القدح في عقائد الشيعة - إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید









11ـ "كفّوا عن أهل لا إله إلاّ الله لا تكفّروهم بذنب، فمن أكفر أهل لا إله إلاّ
الله فهو إلى الكفر أقرب".



12ـ "أيّما امرىَ قال لاَخيه يا كافر، فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلاّ
رجعت عليه".



13ـ "ما أكفر رجل رجلاً قط إلاّ باء بها أحدهما".



14ـ "إذا قال الرجل لاَخيه يا كافر فقد باء به أحدهما إن كان الذي قيل له
كافراً فهو كافر، وإلاّ رجع إلى من قال".



15ـ "ما شهد رجل على رجل بكفر إلاّ باء بها أحدهما، إن كان كافراً فهو
كما قال، وإن لم يكن كافراً فقد كفر بتكفيره إيّاه".



16ـ عن علي ـ عليه السلام ـ: في الرجل يقول للرجل: يا كافر ياخبيث
يافاسق ياحمار؟ قال: "ليس عليه حد معلوم، يعزّر الوالي بما رأى(1) .



17ـ حدثنا أُسامة بن زيد قال: بعثنا رسول الله "صلى الله اليه وآله وسلم " سرية إلى الحرُّقات،
فنذروا بنا فهربوا فأدركنا رجلاً فلما غشيناه قال: لا إله إلاّ الله، فضربناه حتى
قتلناه فعرض في نفسى من ذلك شىء فذكرته لرسول الله "صلى الله اليه وآله وسلم " فقال: "مَنْ لَكَ
بِلا إله إلاّ الله يوم القيامة؟" قال: قلت: يارسول الله، إنّما قالها مخافة السلاح
والقتل، فقال: "ألا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك أم لا ؟ مَنْ لَكَ بِلا إله
إلاّ الله يوم القيامة؟" قال: فما زال يقول ذلك حتى وددت أنّى لم أُسلم إلاّ
يومئذ(2) .



1. هذه الاَحاديث مبثوثة في جامع الاَُصول: 1، و 10، 11 كما أنّها مجموعة بأسرها في كنز العمال للمتقى
الهندى: ج1.



2. أخرجه أحمد في مسنده: 187 ـ 188ح21861، والبخاري في صحيحه: 64، باب 45، ح 4269.
وكتاب الديـات: 87 باب 2، ح 6872. ومسلم في صحيحه: 96ـ97، كتاب الاِيمان، باب 41، ح96،
وأبو داود في سننه: 44ـ45ح 2643. والنسائي في السنن الكبرى: 176ـ 177، ح8594، كتاب السير،
باب12. وابن ماجة في سننه: 5/1296، ح 3930، كتاب الفتن، باب 1.



القدح في عقائد الشيعة




18ـ لما خاطب ذو الخويصرة الرسول الاَعظم "صلى الله اليه وآله وسلم " بقوله اعدل، ثارت
ثورة من كان في المجلس منهم خالد بن الوليد قال: يارسول الله ! ألا أضرب
عنقه؟ فقال رسول الله "صلى الله اليه وآله وسلم ": "فلعله يكون يصلّـي" فقال: إنّه رُبَّ مصلّ يقول
بلسانه ماليس في قلبه، فقال رسول الله "صلى الله اليه وآله وسلم ": "إنّي لم أُوَمر أن أنقِّب عن قلوب
الناس ولا أشقَّ بطونهم(1) .



القدح في عقائد الشيعة:



إنّ الشيعة تشكّل ثلث المسلمين أو ربعهم فقد رماهم المغفّلون بتهم
باطلة، فحبسوهم في قفص الاتهام. ولم يصدروا في ذلك إلاّ عن الهوى، نظير:



1ـ تأليه الشيعة لعلي وأولاده، وأنّهم يعبدونهم ويعتقدون بإلوهيتهم.



2ـ إنكارهم ختم النبوة برحيل سيدنا محمد "صلى الله اليه وآله وسلم " وأنّ الوحي لم يزل ينزل
على على وأولاده.



3ـ بغض أصحاب النبي وسبّهم ولعنهم وأنّهم أعداء الصحابة من أوّلهم
إلى آخرهم.



4ـ تحريف القرآن الكريم وأنّه حذف منه أكثر ممّا هو الموجود.



5ـ نسبة الخيانة لاَمين الوحي فقد بعث إلى على ـ عليه السلام ـ فخان
فجاء إلى محمد "صلى الله اليه وآله وسلم ".



1. أخرجه مسلم في صحيحة 7/171 ح 1064 و أحمد في مسنده: 4/10 ح 11008، والبخاري كتاب
الزكاة: 47، أبو يعلي في مسنده: 390 ـ391 ح 1163.



المسائل الاجتهادية






المسائل الاجتهادية:



وهناك ما نسبوه إلى الشيعة من العقائد، والنسبة صحيحة وهي بين تفسير
خاطىَ واجتهاد صحيح مدعم بالدليل نظير:



1 ـ خلافة الخلفاء الاَربعة.



2 ـ عدالة الصحابة كلّهم بلا استثناء.



3 ـ القول بالبداء.



4 ـ عصمة أئمة أهل البيت.



5 ـ التقية من المسلم المخالف.



6 ـ كون الاَئمة عالمين بالغيب.



فهذه نماذج من كلا القسمين، وهي تدور بين التهم الباطلة والمسائل
الاجتهادية التي يعذر المجتهد في اجتهاده إذا أخطأ، فكيف إذا أصاب؟! فلنأخذ
بدراسة القسم الاَوّل:



أمّا تأليه الشيعة لعلي وأولاده: فالشيعة براء من هذه التهمة منذ بكرة أبيهم
وهم يشهدون كل يوم في صلواتهم وخطبهم بأنّه لا إله إلاّ الله وإنّ كل من سواه
عبداً لله تالين قوله سبحانه: (إن كلُّ مَن في السّمَواتِ والاَرْضِ إلاّ آتى الرَّحمَنِ
عَبْدا ) (مريم ـ 93) وقوله سبحانه: (يا أيّها الناسُ أنتُمُ الفُقَراءُ إلى اللهِ واللهُ هُوَ الغَنِىُّ
الحَمِيد ) (فاطر ـ 15) وأمّا التوسّل بهم فلا صلـة له بالتأليه على أنّهم يتوسّلون
بالنبي "صلى الله اليه وآله وسلم " كما يتوسّلون بأئمتهم كما يتوسّل أهل السنّة به "صلى الله اليه وآله وسلم ".



وأمّا الثاني: أعنى إنكارهم ختم النبوة بمحمّد "صلى الله اليه وآله وسلم ": فهو أيضاً مثل الاَوّل،
وهذا هو إمامهم الاَوّل علي ـ عليه السلام ـ يقول عندما تولى غسل نبيه: "بأبي
أنت وأُمي

/ 192