الشيعة وصيانة القرآن عن التحريف - إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





الشيعة وصيانة القرآن عن التحريف



وبيّناته: (وأُنَبّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُم )(1)


أليست كل هذه إخبارات بالغيب، ومغيّبات أنبأ بها الرسلُ؟


وإذا هي ثبتت لنبىّ جـاز نسبتها إلى العترة الطاهرة لما لهم من المنزلة
والمكانة العيا، وهل عليّ ـ عليه السلام ـ أقلّ شأناً من هارون ـ عليه السلام ـ وقد
قال النبي في شأنّه: "يا علي أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ
أنّه لا نبي بعدي"؟(2) الذي يعنى أنّه له ما للرسول إلاّ أنّه ليس نبياً، لختم النبوة
برسول الله محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" .


كيف لا، وعلي ـ عليه السلام ـ وارث علم رسول الله بإجماع الاَُمة
الاِسلامية، وهل عليّ ـ عليه السلام ـ أقل من كعب الاَحبار الذي أخبر الخليفة
الثاني بأنّه سيموت بعد ثلاثة أيام وتحقّقت هذه النبوءة فعلاً(3)


وهلاّ علم "جبرين" ما أخرجه قومه في أئمتهم من العلم بالغيب ففى
مسند أحمد: (1/48 و 51): أن عمر بن الخطاب أخبر بموته بسبب روَيا رآها
وكان بين روَياه وبين يوم مصرعه اسبوع واحد(4) ؟


الشيعة وصيانة القرآن عن التحريف:


ويقول جبرين في فتواه الجائرة على شيعة أهل البيت: "كما أنّهم يطعنون
في القرآن الكريم..".


إنّ الشيعة أيّها الشيخ لا يطعنون في القرآن ولا يقولون بوقوع التحريف
فيه. ولكن غيرهم قال بهذا، راجع تفسير الجامع لاَحكام القرآن للقرطبي:



1. آل عمران: 49.


2. جامع الاَُصول: 8/650.


3. الرياض النضرة: 2/75.


4. مسند أحمد: 1/48 و 51.


/ 192