إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






فلماذا نردُّ كل هذه الكمية؟ أكلها فاسدة؟! لو صحّ هذا الحكم لانهار الدين
والعياذ بالله. نتيجة تطرق الشك والظن الفاسد إلى ما عداها من سنّة رسول
الله "صلى الله عليه وآله وسلم".


ثم إنّي لا أجد خلافاً حول ظهور المهدي، أو حول حاجة العالم إليه. وإنّما
الخلاف حول من هو؟ حسني أو حسيني؟ سيكون في أخر الزمان أو موجود
الآن؟ خفي وسيظهر؟ظهر أو سيظهر؟ ـ ولا عبرة بالمدّعين الكاذبين فليس لهم
اعتبار ـ.


ثم إنّي لم أجد مناقشة موضوعية في متن الاَحاديث، والذي أجده إنّما هو
مناقشة وخلاف حول السند واتصاله أو عدم اتصاله ودرجة رواته، ومن خرّجوه
ومن قالوا فيه.


وإذا نظرنا إلى ظهور المهدي نظرة مجردة، فإنّنا لا نجد حرجاً من قبولها
وتصديقها، أو على الاَقل عدم رفضها.


فإذا ما تأيد ذلك بالاَدلة الكثيرة والاَحاديث المتعددة. ورواتها مسلمون
موَتمنون، والكتب التي نقلتها إلينا كتب قيمة. والترمذي من رجال التخريج
والحكم.


بالاِضافة إلى أنّ أحاديث المهدي لها ما يصح أن يكون سنداً لها في
البخاري ومسلم.


كحديث جابر في مسلم، الذي فيه: فيقول أميرهم (أي لعيسى): تعال
صلِّلنا..


وحديث أبي هريرة في البخاري، وفيه: كيف بكم إذا نزل فيكم المسيح
ابن مريم وإمامكم منكم؟


فلا ما نع أن يكون هذا الاَمير، وهذا الاِمام هو المهدي.


يضاف إلى هذا: أنّ كثيراً من السلف ـ رضي الله عنهم ـ. لم يعارضوا هذا

/ 192