عليه(1) . 20 ـ عن أبي هريرة: إنّ روح الله عيسى ابن مريم نازل فيكم فإذا رأيتموه فاعترفوا(2) . ونفس هذا ورد أيضاً برقم (38856) ولكن من غير الطريق السابق وباختلاف يسير في العبارة. وهناك أحاديث أُخرى متفرّقة في هذا الباب استغنينا عنها، لاَنّ لبّها واحد والاختلاف في اللفظ أو الطريق، فراجع كنز العمال: 14/257 ـ 338. وهناك من يتصوّر أنّ هذه الاَحاديث والمأثورات المتضافرة هي أحاديث إسرائيلية أو مسيحية من دون أن يحقّقوا في المسألة من جذورها أو أن يبينوا علة ما يقولون. وما هذا إلاّ رجم بالغيب، ويصدر من رماة القول على عواهنه، وإلاّ فيجب أن يكون كل ما جاء في الكتاب والسنّة من أحاديث حول موسى الكليم وحول المسيح، أحاديث إسرائيلية أو مسيحية خاطئة نعوذ بالله من وساوس الشيطان. هذا وقد قام المحدّث الكشميري الهندي محمد أنور شاه (1292 ـ 1352هـ) بجمع ما ورد في نزول المسيح في رسالة خاصة أسماها بـ "التصريح بما تواتر في نزول المسيح" طبعت في حلب ورتّب أحاديثها تلميذه الشيخ محمد شفيع، وقد بلغ ما جمعه إلى 75 مأثوراً بين مسند إلى النبي وموقوف على الصحابة والتابعين، ويظهر من فهرس تأليفه أنّ له وراء هذه، رسالتين أُخريين في هذا المضمار ألا وهما: 1. كنز العمال: 14/335 برقم: 38851. 2. كنز العمال: 14/335 برقم 38855.