إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






بقوله: إنّ النبي ومن بعده لم يكونوا يفتشون عن العقائد وينبّهون على ما هو
الحق.


فإن قيل: فكذا في الاَُصول المتفق عليها.


قلنا: لاشتهارها وظهور أدلّتها على ما يليق بأصحاب الجمل.


ثم أجاب بجواب آخر وقال:


قد يقال ترك البيان إنّما كان اكتفاءً بالتصديق الاِجمالي إذ التفصيل إنّما
يجب عند ملاحظة التفاصيل، وإلاّ فكم موَمن لا يعرف معنى القديم والحادث.


فقد ذهب الشيخ الاَشعري إلى أنّ المخالف في غير ما ثبت كونه من
ضروريات الدين ليس بكافر، وبه يشعر ما قاله الشافعي ـ رحمه الله ـ: لا أرد
شهادة أهل الاَهواء إلاّ الخطّابية لاستحلالهم الكذب.


وفي المنتقى عن أبي حنيفة أنّه لم يكفّر واحداً من أهل القبلة وعليه أكثر
الفقهاء، ثم ذكر بعض الاَقوال من الاَشاعرة والمعتزلة الذين كانوا يكفّرون
مخالفيهم في المسألة(1)


قال ابن عابدين: نعم يقع في كلام أهل المذهب تكفير كثير، لكن ليس
من كلام الفقهاء الذين هم المجتهدون، بل من غيرهم ولا عبرة بغير الفقهاء،
والمنقول عن المجتهدين ما ذكرنا(2)


ولعل بعض البسطاء يتصوّر أنّ العاطفة والمرونة الخارجة عن إطار
الاِسلام صارت مصدراً لهذه الفتيا، ولكنّه سرعان ما يرجع عن قضائه إذا وقف
على الاَحاديث المتوفرة الواردة في المقام الناهية عن تكفير أهل القبلة، وإليك
سردها:



1. التفتازاني، شرح المقاصد: 5 / 227 ـ 228.


2. ابن عابدين: رد المختار: 4 / 237.


/ 192