إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






المعارف الاِلهية لوجد من الصحابة، إذ هم أولى به من غيرهم، لكنّه لم يوجد،
وإلاّ لنقل كما نقل عنهم النظر والمناظرة في المسائل الفقهية.


يلاحظ عليه: أنّ الاَمر دائر بين الاَخذ بهدى القرآن، وفعل الصحابة،
فالاَوّل متعيّن للاتباع والقرآن يدعو إلى التفكّر وطلب البرهان ويقول: (قُلْ هَاتُوا
بُرهَانَكُم إنْ كُنتُمْ صَادِقِين ) (البقرة ـ 111) والآية واردة في رد قول اليهود: حيث
قالوا: (لَن يَدْخُلَ الجَنَّةَ إلاّ مَن كَانَ هُوداً أو نَصَارى ) والله سبحانه يصف كلامهم
بأنّه أُمنية من أمانيهم، ويأمر نبيه أن يطلب البرهان لهذا التخصيص.


ولعل الصحابة كانوا في غنى في ذلك الزمان عن النظر والاستدلال
لحصول اليقين لهم. على أنّ علياً إمام الصحابة وأقضاهم وأعلمهم، فقد ملاَت
خطبه ورسائله وكلمه، أنواع المعارف، ومنه أخذ أصحاب النظر أُصول كلامهم
وأنظارهم.


إنّ تجويز التقليد في الاَُصول، سبب لاِماتة الدين، وزواله عن القلوب
والاَرواح، وفسح المجال للملاحدة والزنادقة لبثّ بذر الكفر والنفاق، أعاذنا الله
من مكائدهم ودسائسهم.


هذا كلّه في الفرد المتمكّن من تحصيل اليقين، وأمّا الكلام في الفرد
القاصر فجدير بالبحث والدراسة، وإليك بعض الكلام فيه:


/ 192