المطلب الثاني فيما يقع به الحنث
المطلب الثاني فيما يقع به الحنث و يتّبعفيه مقتضى اللفظ، و هو أنواع:النوع الأوّل: العقد
[النوع] الأوّل: العقد و هو الإيجاب والقبول، فلو حلف «ليبيعنّ» أو «ليهبنّ» لميبرّ إلّا بهما، و إنّما ينصرف إلىالصحيح، فلا يبرّ بالفاسد.المشهور، و هو اسم وضع للقسم. و قال أبو عبيد و ابن كيسان و ابن درستويه:كانوا يقولون: يمين الله، و اليمين تجمععلى أيمن. قال زهير: فتجمع أيمن منّا و منكم *** بمقسمة، تموربها الدماء فحلفوا بأيمن الله فألفه ألف قطع، و لكثرةالاستعمال حذف بعض حروفه. فنقل بعض الفضلاء فيها لغات إحدى و عشرين: «أيمن» بفتح الهمزة و كسرها، و ضمّ النون،و مثلها بفتح النون، و أربع في «ليمن الله»باللام المسكورة و المفتوحة، و النونالمفتوحة و المضمومة، و «يمين الله» بفتحالنون و ضمّها، و «ايم الله» بفتح الهمزة وكسرها مع ضمّ الميم، و «أم الله» بكسرالميم و ضمّها مع كسر الهمزة فيهما، و«ايم