الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام) - رسول الاعظم محمد (ص) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسول الاعظم محمد (ص) - نسخه متنی

زهرة النرجس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسلول، يحسن منظره ويقبح أثره . . . عز المؤمن غناه عن الناس.

وقد أحاطت كلماته عليه السلام بجميع الجوانب التي تشدّ الإنسان إلى الخلق الكريم، والأدب الرفيع، والسلوك القويم، وكلّ ما يرفع من شأن الإنسان، ويوفّر له السعادة، والكرامة، في دنياه وآخرته.

لهذا ونحوه، وهب الأئمة من أهل البيت عليهم السلام حياتهم ووجودهم، وتحمّلوا في سبيل ذلك كلّ أنواع الظلم والجور

والتّشريد، ورحلوا عن دنيا الناس بأجسادهم، وظلّوا فيها أحياء بسيرتهم ومبادئهم وتعاليمهم، التي تلهم الأجيال كلّ معاني الخير والنبل والفضيلة، في كلّ زمانٍ ومكانٍ.

الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام)

الاسم: الإمام الحسن العسكري (ع)

اسم الأب: الإمام عليّ الهادي (ع)

اسم الأم: حديثه

تاريخ الولادة: 8 ربيع الثاني سنة 232 للهجرة

محل الولادة: المدينة

تاريخ الاستشهاد: 8 ربيع الأول سنة 260 للهجرة

محل الاستشهاد: سامرّاء

محل الدفن: سامرّاء

الثّقلان: كتاب الله وأهل البيت

باسمه تعالى

تحدّث رسول الله صلى الله عليه وآله في أواخر سنيّ حياته، وكان قد حجّ حجة الوداع فقال:

«إنّي أوشك أن أدعى فأجيب، وإنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عزّ وجل وعترتي؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنّ اللّطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما».

يقول رسول الله (ص): إنّه قد قرب أجله، وإنّه سيدعى إلى لقاء ربّه. وإنّه قبل رحيله قد ترك لأمّته شيئين ثمينين أحدهما كتاب الله، وهو القرآن الكريم، الذي يصلنا بالله سبحانه إذا تدبّرنا آياته وفكّرنا بها وتمسّكنا بتعاليمها كما يتمسّك الإنسان بحبل النّجاة، فهو كالحبل الممدود ما بين السماء والأرض. والشيء

/ 223