لم يلبث عليه الصلاة والسلام بعدها إلاّ قليلاً، فارتحل إلى جوار ربّه، دون أن يطلب على عمله من أمّته جزاءً ولا شكوراً، غير وصيّة تمثّل بها بقوله تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى}.نعم، لم يطلب منّا سوى المودّة في حقّ أهل بيته عليهم السلام.