في السنة السادسة للهجرة قرّر النبي (ص) أن يتوجّه بصحبة نفر من أصحابه لزيارة بيت الله الحرام في مكّة، ولما علمت قريش بالأمر أرسلت وفداً كي يطلب منه أن يؤجّل زيارته، وبعد محادثاتٍ مطوّلةٍ توصّل الرسول (ص) وممثلو قريش إلى اتّفاق تم توقيعه وكان مما جاء فيه: تتوقف الحروب والمنازعات بين المسلمين وقريش لمدة عشر سنوات، وللمسلمين الحقّ بالحج وزيارة مكّة والبقاء فيها ثلاثة أيّام، وذلك اعتباراً من العام القادم.
انتشار الإسلام
وضع هذا الاتفاق حدّاً لاعتداءات قريش على المسلمين، وهيّأ فرصة مناسبة للرسول الكريم كي يقوم بنشر الدعوة وتصدير الثورة الإسلامية إلى أقطارٍ