كان الإمام زين العابدين عليه السلام عالماً فقيهاً، ذا اطّلاع واسع على أمور الدين وعلوم القرآن الكريم، وكان جواداً سخيّاً كما كان ورعاً تقيّاً، ذا مهابةٍ ووقارٍ، ويروى أنّه غادر يوماً مجلساً لعمر بن عبد العزيز. فقال عمر لمن حوله: من أشرف الناس؟ أجابه بعض المتزلّفين: أنتم يا أميرالمؤمنين، فقال: كلاّ، أشرف الناس هذا القائم من عندي آنفاً. وهذا