القول في سورة المجادلة - إنصاف فيما تضمنه الكشاف (جزء 4) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنصاف فيما تضمنه الكشاف (جزء 4) - نسخه متنی

احمد بن محمد ابن منیر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عاد كلامه، قال (وهى منصوبة بفعل مضمر الخ) قال أحمد: في إعراب
هذه الآية تورط أبو علي الفارسي وتحيز إلى فئة الفتنة وطائفة البدعة، فأعرب رهبانية على أنها منصوبة بفعل مضمر
يفسره الظاهر، وعلل امتناع العطف فقال: ألا ترى أن الرهبانية لا يستقيم حملها على جعلنا مع وصفها بقوله
ابتدعوها لأن ما يجعله هو تعالى لا يبتدعونه هم، والزمخشري ورد أيضا مورده الذميم وأسلمه شيطانه الرجيم؟
فلما أجاز ما منعه أبو علي من جعلها معطوفة أعذر لذلك بتحريف الجعل إلى التوفيق فرارا مما فر منه أبو علي من
اعتقاد أن ذلك مخلوق لله تعالى وجنوحا إلى الإشراك واعتقاد أن ما يفعلونه هم لا يفعله الله تعالى ولا يخلقه، وكفى
بما في هذه الآية دليلا بعد الأدلة القطعية والبراهين العقلية على بطلان ما اعتقداه، فإنه ذكر محل الرحمة والرأفة مع
العلم بأن محلها القلب، فجعل قوله في قلوب الذين اتبعوه تأكيدا لخلقه هذه المعاني وتصويرا لمعنى الخلق بذكر
محله، ولو كان المراد أمرا غير مخلوق في قلوبهم لله تعالى كما زعما لم يبق لقوله في قلوب الذين اتبعوه موقع، ويأبى
الله أن يشتمل كتابه الكريم على مالا موقع له، ألهمنا الحجة وأنهج بنا واضح المحجة، إنه ولى التوفيق وواهب
التحقيق.

القول في سورة المجادلة

(بسم الله الرحمن الرحيم)

(قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها)

قال فيه (قالت عائشة رضي الله عنها: الحمد لله الذي وسع سمعه
الأصوات الخ)

قال أحمد: ولقد استدل به بعضهم على عدم لزوم ظهار الذمي وليس بقوى لأنه غير المقصود.

/ 95