عاد كلامه، قال: وقوله " لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة " تنبيه للناس وإيذان بأنهم لفرط غفلتهم وتهالكهم
على الشهوات الخ.قوله تعالى (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله)
قال (فيه هذا تخييل وتمثيل
كما تقدم الخ).قال أحمد: وهذا مما تقدم إنكاري عليه فيه أفلا كان يتأدب بأدب الآية حيث سمى الله هذا مثلا، ولم يقل وتلك
الخيالات نضربها للناس، ألهمنا الله حسن الأدب معه، والله الموفق.
القول في سورة الممتحنة
(بسم الله الرحمن الرحيم)قوله تعالى (إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون)قال
فيه (إن قلت: كيف أورد جواب الشرط مستقبلا مثله، ثم قال: وودوا بلفظ الماضي الخ (1)).
(1) هكذا بالنسخ التي بأيدينا، ولعل هنا سقطا اه مصححه.