القول في سورة الملك - إنصاف فيما تضمنه الكشاف (جزء 4) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنصاف فيما تضمنه الكشاف (جزء 4) - نسخه متنی

احمد بن محمد ابن منیر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى (وصدقت بكلمات ربها وكتبه) قال فيه (يجوز أن يراد بالكلمات الصحف التي أنزلها الله تعالى
على إدريس وغيره سماها كلمات لقصرها الخ) قال أحمد: وهو يعتقد حدوث كلام الله ويجحد الكلام القديم،
فلا جرم أن كلامه لا يعدو الإشعار بأن كلمات الله متناهية، لأنه في الوجه الأول جعلها مجموعة جمع قلة لقصرها،
وفى الثاني حصرها بقوله جميع وأين وصفه لها بالقصر والحصر من الآيتين التوأمتين اللتين إحداهما قوله - قل لو
كان البحر مدادا لكلمات ربى - والأخرى قوله - ولو أن ما في الأرض من شجرة الأقلام - الآية، وما هو في
الحقيقة إلا غير مؤمن بكلمات الله تعالى، فالحق أن كلام الله تعالى صفة من صفات كماله أزلية أبدية غير متناهية،
فهكذا آمنت امرأة فرعون المتلو ثناؤها في كتاب الله العزيز ثبتنا الله على الإيمان ووقانا الخذلان، والله المستعان.

عاد كلامه، قال (وامرأة فرعون اسمها آسية بنت مزاحم، وما نقل في الحديث أن عائشة قالت: يا رسول الله
لم سمى الله المؤمنة ولم يسم الكافرة؟ فقال: بغضا لها الخ)

القول في سورة الملك

(بسم الله الرحمن الرحيم)

قوله تعالى (الذي خلق الموت والحياة) قال (أي ما كون الشئ حيا أو ما يصح بوجوده الإحساس
والموت عدم ذلك الخ) قال أحمد: أخطأ في تفسير الموت، ديدنه المعروف أن يفسر ويتبع التفسير آراء القدرية
ومنها قطع الله ذكرها أن الموت عدم وهو خطأ صراح ومعتقد أهل السنة أنه أمر وجودي يضاد الحياة وكيف
يكون العدم بهذه المثابة ولو كان العدم مخلوقا حادثا وعدم الحوادث مقررا أزلا للزم قطع الحوادث أزلا وذلك
أيشم من القول بقدم العالم فانظر إلى هذا الهوى أين مؤداه وكيف أهوى بصاحبه فأراده، نعوذ بالله من الزلل
والخطل. عاد كلامه قوله (ليبلوكم أيكم أحسن عملا) قال فيه (أين تعلق قوله أيكم أحسن عملا بفعل البلوى.

/ 95