[443/ 2] فيه في ترجمته و ترجمة نصر بن عمرانبأن أبا عوانة روى عنهما و نص عبارته فيترجمة نصر هكذا: «و قال الاجرى عن أبى داود:روى أبو عوانة عن أبى حمزة القصاب ستينحديثا، و روى عن أبى جمرة الضبعي حديثاواحدا» و في القاموس: «و أبو جمرة الضبعينصر بن عمران» و في تاج العروس: «اسمه نصربن عمران بن عاصم عن ابن عباس و عنه شعبة وهو من ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، و ولده عمرانبن أبى جمرة روى عن حماد بن زيد، و أخوهعلقمة بن أبى جمرة عن أبيه كذا فيالتكملة». أقول: من أراد التحقيق أكثر مما ذكرناهفليخض فيه فان المقام لا يسع أكثر من ذلك. (1) لم نجد الرواية في شرح النهج و البحارمنقولة عن الغارات. (2) في جامع الرواة و تنقيح المقال نقلا عنرجال الشيخ (رحمه الله): أن «مازن بن حنظلةمن أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام». (3) لم أجد الرواية في مظانها من الكتب نقلاعن الغارات و لا يخفى أن ضمير «أشقاكم»بصيغة الخطاب لا يناسب كلامه عليه السّلامفلعله مصحف و محرف و الصحيح: «أشقاها»فتدبر. (4) في تقريب التهذيب: «ثعلبة بن يزيدالحماني بكسر المهملة و تشديد الميم كوفىصدوق شيعي من الثالثة/ عس» (يريد به مسندعلى للنسائى). و في تهذيب التهذيب: «ثعلبة بن يزيد الحماني الكوفي روى عن على(الى أن قال) و قال ابن حبان: و كان على شرطةعلى و كان غاليا في التشيع لا يحتج بأخبارهإذا انفرد به عن على، كذا حكاه عنه ابنالجوزي و قد ذكره في الثقات عن على وبرواية حبيب بن أبى ثابت عنه فينظر» و فيميزان- الاعتدال: «ثعلبة بن يزيد الحمانيصاحب شرطة على شيعي غال، قال البخاري: فيحديثه نظر روى قال النبي صل الله عليه وآله لعلى: ان الأمة ستغدر بك، و عنه حبيب بنأبى- ثابت لا يتابع عليه، و قال النسائيثقة، و قال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا».