[512/ 3] عن مفارقة مكة و قال له: أقم، فانرأيت منهم القتال و بك قوة فاعمل برأيك، والا فالمسير عنها أمامك فأقام، و قدمالشاميون فلم يعرضوا لقتال أحد، و أرسلقثم الى أمير المؤمنين يخبره، فسير جيشافيهم الريان بن ضمرة بن هوذة بن على الحنفيو أبو الطفيل أول ذي الحجة و كان قدوم ابنشجرة قبل التروية بيومين فنادى في الناس:أنتم آمنون الا من قاتلنا و نازعنا، واستدعى أبا سعيد الخدريّ و قال له: انى لاأريد الإلحاد في الحرم و لو شئت لفعلت لمافيه أميركم من الضعف فقل له: يعتزل الصلاةبالناس و أعتزلها أنا و يختار الناس رجلايصلى بهم فقال أبو سعيد لقثم ذلك فاعتزلالصلاة و اختار الناس شيبة بن عثمان فصلىبهم و حج بهم، فلما قضى الناس حجهم رجعيزيد الى الشام و أقبل خيل على (ع) فأخبروابعود أهل الشام فتبعوهم و عليهم معقل بنقيس فأدركوهم و قد رحلوا عن وادي القرىفظفروا بنفر منهم فأخذوهم أسارى و أخذواما معهم و رجعوا بهم الى أمير المؤمنين،ففادى بهم أسارى كانت له عند معاوية».
و أما الطبري فنقلها في حوادث السنةالمشار اليها ملخصة و ذكر اختلاف الرواياتفيها فمن أرادها فليراجع (ج 6 ص 79 من الطبعةالاولى بمصر).
(1) هذا العنوان منا أضفناه لاقتضاء المقامإياه و قد مر (في ص 511 س 17) أن هنا في الأصلسقطا.
(2) ما بين المعقوفتين كان ساقطا من النسخةأيضا فألحقناه بالمتن لتصريح المجلسي(رحمه الله) بنقله كذلك عن الغارات كمايأتى الإشارة الى موضعه في آخر الحديث.
(3) في البحار: «يا عجبا عجبا».
(4) قال المجلسي (رحمه الله) في بيانه لهذهالفقرة: «نبغ الشيء ظهر قال بعض
«بقية الحاشية في