غارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غارات - نسخه متنی

ابراهيم بن محمد ثقفي كوفي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«690»


قوله: فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباًبِالْيَمِينِ 37: 93 و قيل: أقبل، و راغالثّعلب من باب قال يروغ روغا و روغانا ذهبيمنة و يسرة في سرعة خديعة فهو لا يستقرّفي جهة و الرّواغ بالفتح اسم منه» و في تاجالعروس بعد قول صاحب القاموس: «و الرّوّاغكشدّاد الثّعلب»:


«و منه قول معاوية لعبد الله بن الزّبير:انّما أنت ثعلب روّاغ كلّما خرجت من جحرانجحرت في جحر» و فيه أيضا: «و في المثلأروغ من ثعلب قال طرفة بن العبد لعمرو بنهند يلوم أصحابه في خذلانهم:





  • كلّ خليل كنت خاللته
    كلّهم أروغ من ثعلب
    ما أشبه اللّيلةبالبارحه‏



  • لا ترك الله لهواضحه‏
    ما أشبه اللّيلةبالبارحه‏
    ما أشبه اللّيلةبالبارحه‏



(الى آخر ما قال) قال الميداني في مجمعالأمثال أروغ من ثعالة و من ذنب الثّعلبقال طرفة (فذكر البيتين كما نقلناهما عنالتّاج) فاتّضح وجه هذا التّشبيه كمايرتضيه النّبيه و الحمد للَّه ربالعالمين.


قال ابن أبى الحديد في شرحه: «قوله: و لازوافر عزّ جمع زافرة و زافرة الرّجلأنصاره و عشيرته، و يجوز أن يكون زوافر عزّأي حوامل عزّ [من‏] زفرت الجمل أزفره زفراأي حملته» و قال في موضع آخر: أي في شرح مانقلنا من عبارة- النّهج قبيل ذلك: «والزّوافر العشيرة و الأنصار يقال: همزافرتهم عند السّلطان للّذين يقومونبأمرهم عنده، و قوله: يعتصم اليها أي بهافأناب «الى» مناب الباء كقول طرفة:





  • و ان تلتق الحيّ الجميع تلاقني
    الى ذروةالبيت الرّفيع المصمّد».



  • الى ذروةالبيت الرّفيع المصمّد».
    الى ذروةالبيت الرّفيع المصمّد».



و قال أيضا: «حشاش النّار ما تحشّ به أيتوقد قال الشّاعر:





  • أف أن أحشّ الحرب فيمن يهشّها
    ألام و فيأن لا اقرّ المخازيا



  • ألام و فيأن لا اقرّ المخازيا
    ألام و فيأن لا اقرّ المخازيا



و روي حشاش بالفتح كالشّياع و هو الحطبالّذي يلقى في النّار قبل الجزل، و رويحشّاش بضمّ الحاء و تشديد الشّين جمع حاشّو هو الموقد للنّار»: «و تنتقص أطرافكم فلاتمتعضون» و قال أيضا: «أي فلا تأنفون و لاتغيظون».


أقول: لمّا كان ما نقله الطّبريّ فيتاريخه موافقا لما ذكره المصنّف (رحمهالله)


/ 835