فقال له: ما السّماء ذات الحبك؟ (فساقالحديث إلى آخره قريبا ممّا في المتن)».
و قال أيضا هناك لكن قبل ما نقلناه (ص 299) «وروى الحافظ عن عليّ بن ربيعة أنّ ابنالكوّاء سأل عليّا: ما الذَّارِياتِذَرْواً؟ 51: 1- قال: الرّيح، قال: فماالحاملات وِقْراً؟ 51: 2 قال: السّحاب، قال:فما الجاريات يُسْراً؟ 51: 3 قال: السّفن،قال: فما المقسمات أَمْراً؟ 51: 4 قال:الملائكة، قال: ما هذه اللّطمة في القمر؟قال: قال الله عزّ و جلّ:
وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَ النَّهارَآيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً، 17:12 يا ابن- الكوّاء أما و الله ما العلم أردتو لكنّك أردت العنت، فكيف بقولك ثكلتكامّك لو تعنت؟، يا ابن الكوّاء من ربّالنّاس؟ قال: الله، قال: فمن مولى النّاس؟قال:
الله، قال: كذبت، الله مولى الّذين آمنواو انّ الكافرين لا مولى لهم».
التعليقة 30 (ص 178) ابن الكواء عبد الله بنأوفى
قال ابن النديم في الفهرست في الفن الأولمن المقالة الثالثة:
«ابن الكوّاء و اسمه عبد الله بن عمرو منبني يشكر كان ناسبا عالما و كان من الشّيعةمن أصحاب عليّ عليه السّلام قال [أياليزيديّ] و احتجّوا بأنّ ابن الكوّاءكان ناسبا بقول مسكين الدّارميّ:
هلمّ إلى بني الكوّاء تقضوا
بحكمهمبأنساب الرّجال»
بحكمهمبأنساب الرّجال»
بحكمهمبأنساب الرّجال»
و قال ابن دريد في الاشتقاق عند ذكره بنىيشكر من بكر بن وائل (ص 340):
«و منهم عبد الله بن عمرو و هو الّذي يقالله: ابن الكوّاء و كان خارجيّا و كان كثيرالمساءلة لعليّ بن أبي طالب- رضي الله عنه-كان يسأله تعنّتا» و قال ابن قتيبة فيالمعارف تحت عنوان «النّسّابون و أصحابالأخبار» ما نصّه:
«و منهم ابن الكوّاء النّاسب و هو عبدالله بن عمرو من بني يشكر، و كان ناسبا