(و في النّسخة المطبوعة في تبريز بعد قولهعليه السّلام: «و لو حبوا» ما نصّه: «كتابالغارات رفعه عن حبّة و ميثم مثله» (انظر ص190) و في طبعة أمين الضّرب (ج 22 ص 88) بعد قولهعليه السّلام: «و لو حبوا»: «كتاب الغارات»و اكتفي به و أسقط عبارة «عن حبّة و ميثممثله» و طبعة تبريز صحيحة و ذلك لأنّالعبارة مضافا إلى أنّ سياق الكلاميقتضيها موجودة في النّسخ المخطوطةالمصحّحة فراجع ان شئت).
و قال المحدث النوري (رحمه الله) في مستدركالوسائل في باب استحباب اختيار الاقامة فيمسجد الكوفة (ج 1 ص 235):
«إبراهيم بن محمّد الثّقفيّ في كتابالغارات عن حبّة العرنيّ و ميثم التّمار(الحديث إلى قوله و لو حبوا) ثم قال: الشيخمحمد بن المشهدي في المزار باسنادهالمتقدم عن عليّ بن عبد الرّحمن عن محمّدبن عبد الله الحضرميّ عن العلاء بن سعيدالكنديّ عن طلحة بن عيسى عن الفضل بن ميمونالبجليّ عن القاسم بن الوليد الهمدانيّ عنحبّة العرنيّ و ميثم الكنانيّ و ذكرا مثلهبأدنى تغيير، و فيه بعد قوله: عصا موسى: «وخاتم سليمان»، و بعد قوله: عين من لبن:«انبثّت من ضغث تذهب» و قال في الهامش:«لعلّ في قوله: يزهرن» تصحيفا و الصّواب:يظهرن».
و نقله المجلسي (رحمه الله) أيضا في المجلدالثامن عشر من البحار في كتاب الصّلاة فيباب فضل المساجد (ص 130 س 19) قائلا بعده:
«بيان- فيما سواه أي من المساجد المباركةكمسجد الأقصى و مسجد السّهلة فلا ينافيالألف، أو الاختلاف باعتبار اختلافالصّلوات و المصلّين، و لعلّ التّخصيصبالألف لكونهم من أعاظم الأنبياء والأوصياء، أوهم الأوصياء الّذين صلّوافيه ظاهرا بحيث اطّلع عليه النّاس وشاهدوهم، و أمّا سائرهم فصلّوا فيه كماصلّى فيه نبيّنا صلّى الله عليه وآله وعليهم، و لعل المراد بكون عصا موسى (ع) فيهكونها مدفونة فيه في الأزمان السّالفةحتّى وصل إلى أئمّتنا عليهم السّلام لئلّاينافي الأخبار الّتي مضت في كتاب الإمامةأنّها عندهم عليهم السّلام مع سائر آثارالأنبياء، و يحتمل أن تكون مودعة هناك و هيتحت أيديهم كلّما أرادوا أخذوها، و أما