ألا انّ خير النّاس بعد ثلاثة
قتيلالتّجيبيّ الّذي جاء من مصر
قتيلالتّجيبيّ الّذي جاء من مصر
قتيلالتّجيبيّ الّذي جاء من مصر
و ذلك أنّ ابن أبي الحديد قال ضمن نقلالقصّة هنا من شرح النّهج ما نصّه:
«و روى أبو جعفر الطّبريّ قال: كان عمارةمقيما بالكوفة بعد قتل عثمان لم يهجه عليّعليه السّلام و لم يذعره، و كان يكتب إلىمعاوية بالأخبار سرّا و من شعر الوليدلأخيه عمارة يحرّضه (فبعد أن نقل الأبياتالأربعة المذكورة قال:) قال:
فأجابه الفضل بن العبّاس بن عبد المطّلب:
أ تطلب ثأرا لست منه و لا له
كما افتخرت بنت الحمار بأمّها
ألا انّ خير النّاس بعد نبيّهم
و أوّل من صلّى و صنو نبيّه
و أوّل منأردى الغواة لدى بدر
و ما لابنذكوان الصّفوريّ و الوتر
و تنسىأباها إذ تسامي أولو الفخر
وصيّالنّبيّ المصطفى عند ذي الذّكر
و أوّل منأردى الغواة لدى بدر
و أوّل منأردى الغواة لدى بدر
أقول: نقل الطّبريّ الأبيات بعد ذكر قتلعثمان بن عفّان تحت عنوان «ذكر ما رثي بهمن الأشعار» و هناك بعد قوله «و أوّل منصلّى (إلى آخره)» هذان البيتان:
فلو رأت الأنصار ظلم ابن عمّكم
كفى ذاك عيبا أن يشيروا بقتله
و أنيسلموه للأحابيش من مصر
لكانواله من ظلمه حاضري النّصر
و أنيسلموه للأحابيش من مصر
و أنيسلموه للأحابيش من مصر
و نقل ابن الأثير الأبيات في الكامل بعدذكر «مقتل عثمان» كما نقله الطّبريّ ثمّقال: «قوله: «و أين ابن ذكوان» فانّ الوليدبن عقبة بن أبي معيط ابن أبي عمرو و اسمهذكوان ابن أميّة بن عبد شمس و يذكر جماعةمن النّسّابين أنّ ذكوان مولى لاميّةفتبنّاه و كنّاه أبا عمرو و يعنى أنّك مولىو لست من بني أميّة