في ثامن البحار ص 682 بعد نقلها عن النّهج:«نقلها الكلينيّ (رحمه الله) في الكافي عنأحمد ابن محمّد بن سعيد عن جعفر بن عبدالله العلويّ و أحمد بن محمّد الكوفيّ عنعليّ بن العبّاس عن إسماعيل بن إسحاقجميعا عن فرج بن قرّة عن مسعدة بن صدقة عنابن أبي ليلى عن أبي عبد الرّحمن السّلميّعنه عليه السّلام مثله بيان- قال ابن ميثمو غيره: هذه الخطبة مشهورة ذكرها أبوالعباس المبرد و غيره و السّبب المشهورأنّه ورد عليه علج من الأنبار فأخبره أنّسفيان بن عوف الغامديّ قد ورد في خيلمعاوية إلى الأنبار و قتل عامله حسّان بنحسّان البكريّ فصعد عليه السّلام المنبر وخطب النّاس و قال: انّ أخاكم البكريّ (إلىآخر ما تقدّم ذكره في الكتاب الحاضر).
و قال المحقق البارع الجامع الحاج ميرزاحبيب الله الخوئى قدس الله سره في منهاجالبراعة (ج 1 من الطبعة الاولى (ص 415) في حقّالخطبة:
«و هذه من مشاهير خطبه و صدرها مرويّة فيالوسائل من الكافي عن أحمد بن محمّد بنسعيد (إلى آخر ما مرّ من السّند) و رواهاالمبرّد في أوائل الكامل و العلّامةالمجلسيّ (رحمه الله) في البحار من معانيالأخبار للصّدوق بزيادة و نقصان (إلى آخرما قال) و قال أيضا (ص 417): اعلم أنّ الخطبةالشّريفة ممّا خطب بها في أواخر عمرهالشّريف و ذلك بعد ما انقضى وقعة صفّين واستولى معاوية على البلاد و أكثر القتل والغارة في الأطراف و أمر سفيان بن عوفالغامديّ بالمسير إلى الأنبار و قتل أهلهاو تفصيله هو ما رواه الشارح المعتزلي منكتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي عنأبي الكنود قال: حدّثني سفيان بن عوفالغامديّ (الحديث)» و قال أيضا (ص 421): «قدأشرنا سابقا إلى أنّ هذه الخطبة من خطبهالمشهورة و أنّها ممّا رواها جماعة منالعامّة و الخاصّة، و لمّا كانت روايةالصّدوق (رحمه الله) مخالفة لرواية السيّد-رضي الله عنه- في بعض فقراتها أحببناإيرادها بسند الصّدوق أيضا ازدياداللبصيرة فأقول: روى في البحار و الوسائل منكتاب معاني الأخبار للصّدوق (رحمه الله) عنمحمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطّالقانيّ عنعبد العزيز بن يحيى الجلوديّ عن هشام بنعليّ و محمّد بن زكريّا الجوهريّ عن ابنعائشة باسناد ذكره أنّ عليّا عليه السّلامانتهى إليه