أقول: نقل المجلسيّ (رحمه الله) بعد نقلالحديث الّذي أشرنا إلى نقله في سابع-البحار الحديث الثّاني و عبارة الزّيارةمن «كنز جامع الفوائد» المشار إليه.
فليعلم أنّ هذا الكتاب نفيس جدّا ممتّعيليق أن يطبع و يستفاد منه إلّا أنّ العالمالمتبحّر الجليل الشّيخ محمّد تقيّالأصفهانيّ رحمه الله تعالى قد صنّف كتابافارسيّا بهذا الاسم و قد طبع، فلمّاراجعته وجدته ترجمة لذلك الكتاب الشّريففكأنّه قد نسي أن يذكر في أوّل الكتاب أوفي آخره أنّ كتابه ترجمة من كتاب آخر قدصنّف بمئات قبل ولادته، فمن رأى الكتابينو تدبّر فيه تيقّن أنّ هذا الأمر ليس ممّاقد يتّفق أن يكون من باب التّوارد بمعنىأنّ كلّ واحد قد قال مقاله و ألّف تأليفهمن دون أن يأخذ أحدهما من الآخر إلّا أنّما سبق إلى فكر كلّ واحد منهما معنى واحدبل علم بالقطع و اليقين أنّ المؤلّفاللّاحق قد وضع الكتاب السّابق بين يديه ونقل ما فيه حتّى ما في المقدّمة و ذكر سببالتّأليف و غيرهما نعم كأنّه أضاف إلىآخره أحاديث في فضل أمير المؤمنين عليهالسّلام و هو لا ربط له بأصل الغرض منالتّأليف، و لو لا أنّ الخوض في إثبات ذلكو نقل عبارتي الكتابين في مقدّمتيهما ووجه تسميتهما كتابيهما و الورود في بيانكلّ منهما إلى مقصده يفضي إلى طول لخضت فيهإلّا أنّ العاقل يكفيه الإشارة.
إذا أحطت خبرا بذلك فلا بأس بنقل عبارتهالفارسيّة الّتي ذكرها في تأويل الآيةالمشار إليها و هي هذه:
«سوره زخرف و آن چه در آنست از آياتي كه درشأن أئمّه صلوات الله عليهم نازل گرديده:
از جمله آيات خداوند عزّ و جلّ: وَ إِنَّهُفي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّحَكِيمٌ 43: 4.
بدان به درستى كه بنا بر آن چه از أخبارمستفاد مىشود ضمير «إنّه» در اين آيهراجع بسوى أمير المؤمنين عليه السّلام استو دليل بر اين مطلب حديثي است كه از حمّادسندي روايت شده كه گفت:
شخصي سؤال كرد از امام جعفر صادق عليهالسّلام از تفسير قول خداى تعالى: