ثم ذكر رجلا آخر بهذا الاسم و قال ما نصه: «عبد الله بن عبد المدان أخو الّذي قبله وكان الأكبر، فرّق بينهما ابن الكلبيّ وقال في هذا: كان شاعرا رئيسا و سيأتي له ذكرفي قيس، أسلم بنو الحارث فأوفدهم خالد بنالوليد و منهم قيس بن الحصين و يزيد بن عبدالمدان و عبد الله بن عبد المدان (إلى أنقال) و ذكرها ابن إسحاق في المغازي بغيرهذا السّياق كما سيأتي في ترجمة يزيد بنعبد المدان». و قال هناك ضمن قصة طويلة: «و زاد الواقديّفيهم أي في الوافدين على. النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عبدالله بن عبد المدان». و ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب بعد ذكرنسبه و وفوده على النّبيّ (ص): «و كانت ابنته عائشة عند عبيد الله بنالعبّاس و هي الّتي قتل ولديها بسر بنأرطاة». و في أسد الغابة في ترجمته: «قتله بسر بنأبي أرطاة لمّا سيّره معاوية إلى الحجاز واليمن ليقتل شيعة عليّ و كان عبيد الله بنالعبّاس أميرا لعليّ عليه السّلام علىاليمن و هو زوج ابنة عبد الله فقتله (أخرجهأبو عمرو)». أقول: القصّة معروفة مذكورة في غير ماأشرنا إليه من الكتب أيضا إلّا أنّ المقاملا يسع أكثر من ذلك فمن أراد البسط في ذلكفليراجع مظانّه. ثمّ لا يخفى أنّ قول ابن حجر في الاصابةنقلا عن الكلبيّ: «و كان الأكبر و فرّقبينهما ابن الكلبيّ» يدلّ على أنّ المذكورفي المتن و هو الّذي قتله بسر كان هو عبدالله بن عبد المدان الأخ الأصغر كما صرّحبه في المتن. التعليقة 68 (ص 658) كلمة حول حديث «تكون بعديفتنة ....» قال الطّبريّ عند ذكره أحداث سنة 36 تحتعنوان: «ذكر الخبر عن مسير