أن يلزموا معسكرهم (إلى آخر ما في ص 29 منالمتن) و قال: فأقاموا معه أيّاما متمسّكينبرأيه و قوله ثمّ تسلّلوا حتّى لم يبق منهمأحد إلّا رءوس أصحابه فقام عليّ فيهمخطيبا فقال: الحمد للَّه (فذكر خطبة طويلةفي ذيلها: «أمّا بعد فانّ الدّنيا قد أدبرتو آذنت بوداع» إلى آخر ما في المتن انظر ص633)». و قال في آخرها: «و هذه خطبة بليغةنافعة جامعة للخير ناهية عن الشّرّ و قدروي لها شواهد من وجوه اخر متّصلة، و للَّهالحمد و المنّة».
أقول: قد أورد ابن كثير هذا في المجلّدالسّابع من تاريخه «البداية و النّهاية»في أحوال أمير المؤمنين عليّ عليه السّلامأكثر أحاديث كتاب الغارات هذا و قصصه، وفاتنا أن نشير في ذيل الأحاديث و القصص إلىمواردها لعدم علمنا بذلك إذ ذاك، فعلىالطّالب أن يراجعه فانّه في أغلب المواردكالنّسخة الثّانية للمتن.
قول المصنف (رحمه الله) في ص 54 س 5:
«قال: قدم عقيل على عليّ عليه السّلام (إلىأن قال): هذا ابن المراقة (إلى أن قال) حمامةجدّتك و كانت بغيّة».
و قلنا في ذيل الصّفحة: «لم أتحقّق معنىابن المراقة».
فنقول:
قال ابن الشيخ (رحمه الله) في أماليه فيالمجلد الثاني في مجلس يوم الجمعة الثّالثو العشرين من ذي الحجّة سنة سبع و خمسين وأربعمائة (ص 89 من الطّبعة القديمةالحجريّة