چنانچه گذشت قرآن كريم كه مأ خذ اساسى تفكر مذهبى اسلام است بظواهر الفاظ خود در برابر شنوندگان خود حجيت و اعتبار داده است و همان ظواهر آيات , بيان پيغمبر اكرم (ص ) را تالى بيان قرآن قرار ميدهد و مانند آن حجت ميسازد چنانكه ميفرمايد ( و انزلنا عليك الذكرلتبين للناس ما نزل اليهم ) سوره نحل آيه 44 و ميفرمايد ( هو الذى بعث فى الاميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة ) سوره جمعه آيه 2