ثم دخلت سنة ثلاث عشرة
فمن الحوادث فيها تجهيز أبي بكر رضي اللهعنه الجيوش إلى الشام بعد منصرفه من حجه
(1) [أن أبا بكر رضي الله عنه جهز الجيوش إلىالشام بعد منصرفه من حجه] (2) فبعث عمرو بنالعاص قبل فلسطين، و بعث أبا عبيدة بنالجراح، و يزيد بن أبي سفيان، و شرحبيل بنحسنة و أمرهم أن يسلكوا التّبوكيّة علىالبلقاء من علياء الشام (3).
و أول لواء عقده لواء خالد بن سعيد بنالعاص، ثم عزله قبل أن يسير، و ولى يزيد بنأبي سفيان، فكان أول الأمراء الذين خرجواإلى الشام، و خرجوا في سبعة آلاف (4).
[أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا عبدالصمد بن المأمون، أخبرنا ابن حيويه،حدّثنا البغوي، حدّثنا أبو نصر بن الثمار،حدّثنا ابن الحكم، عن نافع] (5)، عن ابنعمر، قال:
بعث أبو بكر رضي الله عنه يزيد (6) بن أبيسفيان إلى الشام و مشى معهم نحوا من
(1) العنوان ساقط من أ.
(2) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وأوردناه من أ.
(3) نقله المؤلف من الطبري 3/ 387 عن ابنإسحاق.
(4) تاريخ الطبري الجزء و
(5) ما بين المعقوفتين ساقط من أ، و فيالأصل: «روى المؤلف بإسناده عن ابن عمر»
(6) في الأصل: «أن أبا بكر لما بعث يزيد»