منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم - جلد 4

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و الفضة. قال: فكان الرجل منا يعرض الصحفةالذهب يبدلها بصحفة من فضة يعجبه بياضهافيقول: من يأخذ صفراء بيضاء.

قال علماء السير (1): و خرج صبيان العسكر فيالقتلى و معهم الأداوي يسقون من به رمق منالمسلمين، و يقتلون من به رمق منالمشركين، ثم ان الفرس قصدوا المدائنيريدون نهاوند، فاحتملوا معهم الذهب والفضة و الديباج و السلاح و بنات كسرى، وخلوا ما سوى ذلك، و اتبعهم سعد بالطلب،فبعث خالد بن عرفطة، و عياض بن غنم فيآخرين، فلما صلح مرض سعد اتبعهم بمن بقيمعه من المسلمين حتى أدركهم دون دجلة علىبهرسير، فطلبوا المخاضة فلم يهتدوا [لها]،فدلهم رجل من أهل المدائن على مخاضةبقطربّل، فخاضوا ثم ساروا حتى أتوا جلولاء(2)، فكانت بها وقعة هزم الله فيها الفرس، وأصاب المسلمون بها من الفي‏ء أفضل ماأصابوا بالقادسية، ثم كتب سعد إلى عمربالفتح، فكتب إليه عمر: قف مكانك و لاتتبعهم، و اتخذ للمسلمين دار هجرة و منزلجهاد، و لا تجعلن بيني و بين المسلمينبحرا، فنزل الأنبار فاجتواها، فنزل موضعالكوفة اليوم، و خط مسجدها، و خط فيه الخططللناس.

و قيل: إن بقيلة قال له: ألا أدلك على أرضارتفعت عن البر و انحدرت عن الفلاة، فدلهعلى موضع الكوفة اليوم.

و قيل: كان ذلك في سنة خمس عشرة.

[أخبرنا محمد بن الحسين، و إسماعيل بنأحمد السمرقندي، قالا: أخبرنا أبو الحسينبن النقور، أخبرنا أبو طاهر المخلص،أخبرنا أحمد بن سيف، أخبرنا السري بنيحيى، أخبرنا شعيب بن إبراهيم، حدّثنا سيفبن عمر] (3)، عن مجالد بن سعيد، قال:

لما أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخبربنزول رستم القادسية كان يستخبر

(1) تاريخ الطبري 3/ 578.

(2) في الأصل: «حتى انتهوا إلى جلولاء».

(3) ما بين المعقوفتين: من أ، و في الأصل:«روى المؤلف بإسناده عن مجالد».

/ 367