176- سلمة بن هشام بن المغيرة (1):
أسلم بمكة قديما، و هاجر إلى الحبشة، ثمعاد إلى مكة فحبسه أبو جهل و ضربه و أجاعه،و كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّميدعو له في صلاته، يقول: «اللَّهمّ أنجسلمة بن هشام، و عياش بن ربيعة، و الوليدبن الوليد و ضعفة المسلمين؟». أفلت سلمةفلحق برسول الله صلّى الله عليه وآلهوسلّم يوم الخندق، فلما بعث أبو بكر رضيالله عنه الجنود لجهاد الروم قتل سلمةبمرج الصّفّر شهيدا في محرم هذه السنة. 177- سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد (2):
شهد بدرا و المشاهد كلها مع رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم، و قتل يوم جسرأبي عبيد] (3). 178- عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب، أبوقحافة:
أبو أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أسلميوم الفتح.[أخبرنا محمد بن أبي طاهر، أخبرناالجوهري، أخبرنا ابن حيويه، أخبرنا أحمدبن معروف، حدّثنا الحسين بن الفهم، وحدّثنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا عبدالرحمن بن محمد المحاربي، عن محمد بنإسحاق، قال: حدّثني يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير، عن أبيه،] (4) عن أسماء بنتأبي بكر، قالت (5):
لما دخل رسول الله صلّى الله عليه وآلهوسلّم مكة و اطمأن و جلس في المسجد أتاهأبو بكر بأبي قحافة، فلما رآه رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «يا أبابكر، ألا تركت الشيخ حتى أكون أنا الّذيأمشي.
إليه؟» فقال: يا رسول الله هو أحق أن يمشيإليك من أن تمشي إليه فأجلسه رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم بين يديه و وضعيده على قلبه، ثم قال: «يا أبا قحافة، أسلمتسلم». قال:
(1) طبقات ابن سعد 4/ 1/ 96، و هذه الترجمةساقطة من الأصل، ظ، و أوردناها من أ.
(2) طبقات ابن سعد 3/ 2/ 69، و هذه الترجمةساقطة من الأصل، ظ، و أوردناها من أ.
(3) إلى هنا انتهى السقط من الأصل، ظ.
(4) ما بين المعقوفتين: من أ، و في الأصل:«روى المؤلف بإسناده عن أسماء»، و في ظ:«أخبرنا ابن أبي طاهر بإسناده عن محمد بنسعد عن أسماء».
(5) الخبر في طبقات ابن سعد 5/ 334.