منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم - جلد 4

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و من الحوادث في سنة خمس عشرة [فرض العطاء،و عمل الدواوين‏] (1)


أن عمر فرض الفروض، و دون الدواوين، وأعطى العطاء على مقدار السابقة فيالإسلام، فكلمه صفوان بن أمية، و سهيل، والحارث بن هشام (2) في تقليل عطائهم، فقال:إنما أعطيكم على السابقة في الإسلام لاعلى الأحساب، فقالوا:


فنعم إذا، و أخذوا، ثم أعطى سهيل بن عمرو،و الحارث بن هشام أربعة آلاف معونة علىجهادهما، فلم يزالا مجاهدين حتى أصيبا فيبعض تلك الدروب.


و قال ابن إسحاق: إنما ماتا في طاعون عمواس(3).


و قيل: بل دون الدواوين في سنة عشرين.


و لما كتب (4) عمر الدواوين قال له عبدالرحمن و عثمان و علي: ابدأ بنفسك، فقال: لابل أبدأ بعم رسول الله صلّى الله عليه وآلهوسلّم، ثم الأقرب فالأقرب من رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم، فبدأ بالعباس،ففرض له خمسة و عشرين ألفا، و قيل: اثني عشرألفا، ثم فرض لأهل بدر خمسة آلاف، و أدخلفي أهل بدر من غير أهلها الحسن و الحسينفأبا ذر و سلمان.


ثم فرض لمن بعد بدر إلى الحديبيّة أربعةآلاف أربعة آلاف، ثم فرض لمن بعدالحديبيّة إلى الردة ثلاثة آلاف ثلاثةآلاف، و لمن ولي الأيام قبل القادسية وأصحاب اليرموك، ألفين ألفين، ثم فرض لأهلالبلاء البارع (5) ألف و خمسمائة ألف وخمسمائة (6)، و للروادف الذين ردفوا بعدافتتاح القادسية و اليرموك ألفا ألفا، ثملمن ردف الروادف خمسمائة خمسمائة، ثم لمنردف أولئك ثلاثمائة ثلاثمائة، و سوى كلطبقة في العطاء ليس بينهم تفاضل، قويهم وضعيفهم، عربهم و عجمهم، ثم فرض لمن‏



(1) تاريخ الطبري 3/ 613.


(2) في الأصل: «الحارث بن ضمرة».


(3) عمواس، رواه الزمخشريّ بسكون الثاني، ورواه غيره بفتحه»، قال ياقوت: «كوبرةبفلسطين كان منها ابتداء الطاعون في زمنعمر، ثم فشا في الشام كله، فمات فيه خلقكثير، و كان ذلك سنة 18».


(4) تاريخ الطبري 3/ 614.


(5) في ابن الأثير: «النازع».


(6) في أ، و الطبري: «ألفين و خمسمائة ألفينو خمسمائة».

/ 367