قال الواقدي: يقال: كان عتبة مع سعد بن أبيوقاص، فوجهه الى البصرة بكتاب عمر إليهيأمره بذلك، فوليها ستة أشهر، ثم خرج علىعمر.
و قد قال خليفة بن خياط: توفي سنة أربععشرة.
و قال أبو حسان الزيادي: سنة خمس عشرة.
و قيل: ستة عشرين.
و سبع عشرة أصح، لأن المدائن فتحت سنة ستعشرة، ثم مصرت البصرة بعد ذلك] (1).
197- مالك بن قيس بن ثعلبة بن العجلان، أبوخيثمة:
شهد أحدا و المشاهد بعدها مع رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم، و تخلف عن تبوكعشرة أيام، فدخل يوما على امرأتين له فييوم حار، فوجدهما في عريشين لهما قد رشت كلواحدة منهما عريشها، و بردت له ماء و هيأتله طعاما، فقال: سبحان الله، رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم في الضح و الريحو الحر و أبو خيثمة في ظلال باردة و طعاممهيأ و امرأتين حسناوين، و الله لا أدخلعريش واحدة منكما و لا أكلمكما حتى ألحقبرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم،فخرج إلى رسول الله صلّى الله عليه وآلهوسلّم فقال له: أولى لك يا أبا خيثمة،فأخبر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّمخبره، فقال له رسول الله صلّى الله عليهوآله وسلّم خيرا و دعا له. 198- أم عطية الأنصارية، و اسمها نسيبة- بضمالنون و فتح السين- بنت كعب:
أسلمت و بايعت رسول الله صلّى الله عليهوآله وسلّم، و غزت معه سبع غزوات، و كانتتخلفهم في الرجال، و تصنع لهم الطعام، وتقوم على المرضى، و تداوي الجرحى.(1) إلى هنا انتهى السقط من الأصل.