منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم - جلد 4

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما لنا في قتال هؤلاء خير. فانصرف بأصحابهإلى بلخ، فقال يزدجرد: إني أريد أن اتبعخاقان فأكون معه. فقالوا: أ تدع قومك و أرضكو تأتي قوما في مملكتهم، عد بنا إلى هؤلاءالقوم [نصالحهم فإن عدوا يلينا في بلادناأحب إلينا من عدو يلينا في بلاده‏] (1).

فأبي عليهم، و أبوا عليه إلى أن قالوا له:فدع خزائننا نردّها إلى بلادنا. فأبىعليهم و أبوا عليه. فقالوا: إنّا لا ندعك.فاعتزلوا و تركوه في حاشيته، و قاتلوهفهزموه، و أخذوا الخزائن، و استولوا عليهاو ركبوه، و كتبوا إلى الأحنف بالخبر، و مضىيزدجرد بالأثقال إلى فرغانة و الترك، فلميزل مقيما زمان عمر كله، فأقبل أهل فارسإلى الأحنف بن قيس، و صالحوه، و عاقدوه، ودفعوا إليه الخزائن و الأموال، و رجعواإلى بلادهم و أموالهم على أفضل ما كانوا فيزمان الأكاسرة، و أصاب الفارس يوم يزدجردكسهم الفارس يوم القادسية.

و لما رجع أهل خراسان زمان عثمان أقبليزدجرد حتى نزل قم، و اختلف هو و من معه،فقتل و رمي في النهر (2).

و ما عرفنا أحدا من الأكابر توفي في هذهالسنة.

(1) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. و وردمكانها: «فإن عدوا علينا».

(2) تاريخ الطبري 4/ 166- 173.

/ 367