منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
ثم دخلت سنة خمس و عشرين فمن الحوادث فيها: التغيير على جماعة من الولاة، فإن عمر كانقد أوصى أن يقرّ عماله سنة، فلما ولي عثمانأقرهم، و أقرّ المغيرة بن شعبة على الكوفةسنة، ثم عزله، و استعمل سعد بن أبي وقاص،فعمل عليها سعد سنة و بعض أخرى، و أقرّ أباموسى سنوات، و ضم حمص، و قنسرين إلىمعاوية. و توفي عبد الرحمن بن علقمةالكناني- و كان على فلسطين- فضم عثمان عملهإلى معاوية. و مرض عمير بن سعد فاستعفى،فضم عمله إلى معاوية، فاجتمع الشاملمعاوية لسنتين من إمارة عثمان، ثم بعثعثمان (1) على خراسان عمير بن عثمان بن سعد،فصالح من لم يجب الأحنف، و أمر الناس بعبورالنهر، فصالحه من وراء النهر، (2) فجرى ذلكو استقر (3). فمن الحوادث في هذه السنة: أن أهلالإسكندرية نقضوا عهدهم فغزاهم عمرو بنالعاص فقتلهم. و فيها: كتب عبد الله بن سعد بن أبي سرحيستأذن عثمان في الغزو إلى إفريقية، فأذنله. [أنبأنا الحسن بن محمد بن عبد الوهابالبارع قال: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة