[أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا المذهب،قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدّثنا عبدالله بن أحمد، قال: حدّثني أبي، قال:حدّثنا عفان، حدّثنا حماد بن زيد، قال:حدّثنا أبو حازم] (1)، عن سهل بن سعد، قال: كان قتال بين بني (2) عمرو بن عوف، فبلغالنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأتاهمبعد الظهر ليصلح بينهم، فقال: «يا بلال إنحضرت الصلاة و لم آت فمر أبا بكر فليصلبالناس». [قال] (3): فلما حضرت العصر أقامبلال الصلاة، ثم أمر أبا بكر فتقدم بهم، وجاء رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّمبعد ما دخل (4) أبو بكر في الصلاة، فلما رأوهصفحوا و جاء رسول الله صلّى الله عليه وآلهوسلّم يشق (5) الناس حتى قام خلف أبي بكر،[قال]: (6) و كان أبو بكر إذا دخل في الصلاةلم يلتفت، فلما رأى التصفيح لا يمسك عنه،التفت فرأى النبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم خلفه، فأومأ إليه رسول الله صلّىالله عليه وآله وسلّم بيده أن امضه، فقامأبو بكر كهيئته فحمد الله على ذلك ثم مشىالقهقرى، [قال] (7): فتقدم رسول الله صلّىالله عليه وآله وسلّم فصلى بالناس، فلماقضى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّمصلاته قال: يا أبا بكر (8)، ما منعك إذ أومأتإليك [أن] لا تكون مضيت، قال: فقال أبوبكر: لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم رسولالله فقال للناس: «إذا نابكم في صلاتكم[شيء] فليسبح الرجال و ليصفح النساء».أخرجاه في الصحيحين (9).
مالك، و حديث 2 عن ابن أبي عمر، عن سفيان،عن يحيى بن سعيد، و قال: حسن صحيح. و أخرجه ابن ماجة في الجهاد، الباب 29،حديث 3 عن محمد بن الصباح، عن سفيان. (1) ما بين المعقوفتين: من أ، و الأصل: «روىالمؤلف بإسناده عن الإمام أحمد بإسناده عنسهل». (2) في الأصول: «كان فتاك في بني عمرو» و ماأوردناه من المسند. (3) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصول،أوردناه من المسند. (4) في الأصل: «و ما دخل». (5) في الأصل: «فلما رآه الناس صفحوا فجاءيشق». (6) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصول،أوردناه من المسند. (7) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصول،أوردناه من المسند. (8) في الأصل: «يا أبا حكم». (9) مسند أحمد بن حنبل 5/ 332، و البخاري فيالأحكام الباب 36، عن أبي النعمان، وسليمان بن حرب. و أبو داود في الصلاة. الباب174، الباب 3 عن عمرو بن عون. و النسائي في الصلاة، الباب 207 عن أحمد بنعبده.