منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم - جلد 4

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يجمع قومه و أخذ يغير ناحية كسكر مرة، و فيأسفل الفرات مرة، و نزل خالد بن الوليدالنّباج و المثنّى بن حارثة [بخفّان‏] (1)معسكر، فكتب إليه خالد بن الوليد ليأتيه،و بعث إليه بكتاب من أبي بكر رضي الله عنهيأمره فيه بطاعته، فانقض إليه [جوادا] (2)حتى لحق به (3).

فأقبل خالد يسير، فعرض له جابان صاحبألّيس (4)، فبعث إليه المثنى بن حارثة،فقاتله فهزمه، و قتل جلّ أصحابه، إلى جانبنهر، فدعي نهر دم لتلك الوقعة، و صالح أهلألّيس (5)، و أقبل حتى دنا من الحيرة، فخرجتإليه خيول آزاذبه (6) صاحب خيل كسرى التيكانت في مسالح ما بينه و بين العرب، فلقوهمبمجتمع الأنهار، فتوجه إليهم المثنى بنحارثة، فهزمهم [الله‏] (7).

و لما رأى ذلك أهل الحيرة خرجوايستقبلونه، فيهم عبد المسيح بن عمرو بنبقيلة، و هاني بن قبيصة، فقال خالد لعبدالمسيح: من أثرك؟ قال: من ظهر أبي، قال: منأين خرجت؟ قال: من بطن أمي، قال: و يحك علىأي شي‏ء أنت؟ قال: على الأرض، قال: ويلك فيأي شي‏ء أنت؟ قال: في ثيابي، قال: ويحك،تعقل؟ قال:

نعم و أقيّد، قال: إنما أسألك، قال: و أناأجيبك، قال: أسلم أنت أم حرب؟ قال: بل سلم،قال: فما هذه الحصون التي أرى؟ قال:بنيناها للسّفيه نحبسه حتى يجي‏ء الحليمفينهاه (8)، قال خالد: إني أدعوكم إلىالإسلام، فإن أبيتم فالجزية، و إن أبيتم‏

(1) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصول، وأوردناه من الطبري.

(2) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصول، وأوردناه من الطبري.

(3) بعدها في تاريخ الطبري: «و قد زعمت بنوعجل أنه كان خرج مع المثنى بن حارثة رجلمنهم يقال له:

مذعور بن عدي، نازع المثنى بن حارثة،فتكاتبا إلى أبي بكر، فكتب أبو بكر إلىالعجليّ يأمره بالمسير مع خالد إلى الشام،و أقر المثنى على حاله، فبلغ العجليّ مصر،فشرف بها و عظم شأنه، فداره اليوم بهامعروفة».

(4) في الأصل: «الليس».

(5) في الأصل: «أهل الليس». و ما أوردناه منالطبري.

(6) في أ: «خيول دادبه»، و في الأصل: «خيولبادبه»، و ما أوردناه من الطبري.

(7) لفظ الجلالة ساقط من الأصول.

(8) في الأصل: «حتى يجي‏ء الحكيم» و ماأوردناه من أ، و الطبري.

/ 367