ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

عبدالفتاح قلعه جی، جمعیة المسرح، محمود منقذ الهاشمی، حسین یوسف خربوش، عبدالله أبو هیف، حمدی موصلی، وانیس بندک، محمد عزام، ولید فاضل، فایز الدایة، جوان جان، نجم الدین السمان، خالد محیی الدین البرادعی، أحمد زیاد محبک، محمد قرانیا، ریاض نعسان آغا، مروان فنری، ناظار ناظاریان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مشهد ما قبل النهاية يحمل معه عودة إلى مشهد المقدمة حيث المعلم وتلاميذه والكومبيوتر الذي قدم إلينا هذه الحكاية المنسوجة من وحي الخيال والعلم معاً، كما يحمل هذا المشهد من خلال الحوار الدائر بين المعلم وتلاميذه دفاعاً عن شخصيات المسرحية لا من ناحية مواقفها بل بنائها ودورها في العمل، ولا شك هنا أن شخصية المعلم إنما تتكلم بلسان الكاتب الذي يحاول إيضاح ما غمض فيما يتعلق بالشخصيات وتركيبتها ووظيفة كل منها.

نهاية المسرحية تعود بنا إلى السلطان حيث نراه وقد أصيب بالمرض وهو على فراش الموت، في الوقت الذي لا يزال فيه إعلام السلطة يمارس دوره التضليلي حينما يلقي ببيانات إيجابية حول حالة السلطان الصحية، بينما يتلاشى السلطان شيئاً فشيئاً ويرمي به خارجاً بعد أن تعرض لحالة من التورم غير طبيعية ويصبح جسده نهباً للرائح والغادي، بينما تختصر زوجته كل ما قرأه القارئ أو شاهده المشاهد حين تقول:

"صلاح الدين لا يموت.. الثاني يموت، الثالث يموت.. وهكذا.. هذه السلسلة الظالمة التي تصنعها الحاسبات الأجنبية لا بد أن تتلاشى ليعود صلاح الدين الأول" الذي نسمع صوته في نهاية المسرحية وهو يقول: "نشدت السلام فلم أجد إلا السيف طريقاً لـه وكنت أتمنى غير ذلك، ابحثوا عني في نفوسكم قبل أن يصدأ سيفي وتبلى ثيابي، فأنا ما زلت حياً".

/ 141