2ـ في محكمة الظلم - ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

عبدالفتاح قلعه جی، جمعیة المسرح، محمود منقذ الهاشمی، حسین یوسف خربوش، عبدالله أبو هیف، حمدی موصلی، وانیس بندک، محمد عزام، ولید فاضل، فایز الدایة، جوان جان، نجم الدین السمان، خالد محیی الدین البرادعی، أحمد زیاد محبک، محمد قرانیا، ریاض نعسان آغا، مروان فنری، ناظار ناظاریان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كراكوز: هيه. والله الحق معك أخي عيواظ. والله هالدنيا المجنونة التي عمّت فيها البطالة والفساد، ما بدّا غير واحد أجنّ منّا. بدا جحا يحكم ويتحكم فيها.

عيواظ: والله جبتا: شو رأيك نعمل أنت وأنا جحا. بلكي نعمل إصلاح في هالمجتمع.

وهكذا يقوم الاثنان بتمثيلية يقوم فيها عيواظ بدور جحا، ويمثّل فيها كراكوز دور حمار جحا.

2ـ في محكمة الظلم

(قشقو) رئيس العسس يجمع في يديه السلطات الثلاث، ويستجوب النزيل بتهمة أنه شوهد في المقهى وهو يحتسي القهوة ويقول: (أف الطقس اليوم حار). فيحاسبه المحقق على هذه الجملة، على الرغم من أنه لم يكن يعني بها شيئاً آخر. لكن المحقق يريد أن يستلّ منه اعترافاً بالإكراه، فيلفق لـه تهمة أنه كان يعني: (تفو. الوضع الاجتماعي لا حرية فيه). وأنه ألّف رواية بعنوان (الزلزال) يقول فيها بعد زيادة سعر الضوّايات والشموع: صرنا نعيش على الظلام بخنوع وخشوع. فيطلب المحقق وضع جدول بأسماء شخصيات الرواية، وتسجيل أقوالهم، واستدعائهم للتحقيق!

في القضية الثانية يُحضر الجندُ رجلاً (صطيف) كان ينام على الرصيف مع زوجته وأطفاله، لأنه لا يملك بيتاً. فتتهمه المحكمة بأنه كان يريد أن يفجّر قصر الباشا. وعندما يفتشونه يجدون لديه رغيف خبز يابس، فيعتقدونه لغماً ناسفاً. وعندما يقصّ قصته على المحكمة، وأن تاجر البناء قد باعه بيتاً، ثم باع البيت لمشتر آخر. جاء فرماه هو وأسرته في الشارع.

كان ردّ القاضي: القانون لا يحمي المغفّلين. وعندما يعلم القاضي أن تاجر البناء شريك العسكر، يرحّب به أجمل ترحيب ويتّهم المواطن بأنه اغتصب داراً ليست له. فيحكم عليه بالسجن، وبغرامة عشرة دنانير للدولة، لأنه نام مع عائلته على الرصيف. والرصيف للدولة. وبخمسة دنانير أجرة استراحة في السجن. وبمثلها أجرة معالجة فيزيائية (تعذيب).

/ 141