الباشا - ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

عبدالفتاح قلعه جی، جمعیة المسرح، محمود منقذ الهاشمی، حسین یوسف خربوش، عبدالله أبو هیف، حمدی موصلی، وانیس بندک، محمد عزام، ولید فاضل، فایز الدایة، جوان جان، نجم الدین السمان، خالد محیی الدین البرادعی، أحمد زیاد محبک، محمد قرانیا، ریاض نعسان آغا، مروان فنری، ناظار ناظاریان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الباشا

هو.. و.. عظيم.. اكتب يا كتخذا (كتخذا يكتب).. فرمان. بأمر مولانا الباشا المعظم، ناصر الدين والدنيا، قاهر المشركين والمحتلين والغاصبين، مقيم العدل في الأرض، ورافع الظلم عن الكل والبعض، المجاهد المؤمن، والكريم المحسن، الدائم حكمه بين الحاكمين، دام عزه إلى يوم الدين. يعين جحا قاضياً للقضاة، وحماره مستشاراً وكاتباً ومحامياً، وقشقو نائباً عاماً على أن تكون الأحكام حسب القانون، والقانون هو سيد الجميع.(من مسرحية مدينة القش)

4 ـ استمد القلعجي شحنة خطابه المسرحي من المرئي التاريخي دون التوغل فيه، لأن الفعل موجه من الخارج، ليفسح المجال للواقعي ولمتواليات الحياة، حتى إن الكتابة في مسرحيتَيْ (هبوط تيمور لنك ـ ودستة ملوك يصبون القهوة) تموقعتا داخل أنساق مكانية مليئة بالصراع: الكهف المكان الرئيسي والذي يمثل حجرة في قطار الجحيم الهابط نحو العالم السفلي المفترض، ومنه إلى المدن التاريخية، سمرقند وفارس ودمشق وحلب.. الخ. (في مسرحية هبوط تيمور لنك).. أما في مسرحية( دستة ملوك يصبون القهوة).. بلدة كفر سلام الموقع والانطلاق نحو التاريخ.. وصندوق الدنيا شاهد عصر، حيث تتحول إلى رموز مكانية تجتمع كلها لتأطير كل شيء؛ لأن البنية المكانية محكمة الإغلاق ومحاطة بسياج حاد لا يترك المجال لتسيب حركة شخوص المسرحية خارج النص والكتابة، وبلجؤئها إلى هذه الأماكن تعكس شبكة علائقية متعددة الدلالات.

5 ـ ولوج عبد الفتاح قلعجي إلى قلب الحدث التاريخي السكوني (المادة الخام)، وتفجيره إلى وحدات حركية أو شبه حركية وإعادة تركيبها برؤيا أقرب للمعاصرة.

6 ـ الاتكاء على الرمز شأنه شأن العديد من المسرحيين العرب في ذلك، وهو يقترب في ذلك أيضاً من الدراما الطليعية( اللا معقول) في بناء هيكلية شخصياته ونوازعها. استفاد من (غودو) وانتظاره المرير لصومائيل بيكيت في مسرحية هبوط تيمور لنك، ومن كوميديا ديلارتي في تشكيلها الغولدني في مسرحية مدينة من قش، وعكس حيوات هذه الشخصيات، وواقعها على الواقع المعاصر والراهن، وفي زمان ومكان مفتوحين.

/ 141