ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

عبدالفتاح قلعه جی، جمعیة المسرح، محمود منقذ الهاشمی، حسین یوسف خربوش، عبدالله أبو هیف، حمدی موصلی، وانیس بندک، محمد عزام، ولید فاضل، فایز الدایة، جوان جان، نجم الدین السمان، خالد محیی الدین البرادعی، أحمد زیاد محبک، محمد قرانیا، ریاض نعسان آغا، مروان فنری، ناظار ناظاریان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الصراط.. مفردة ومفهوماً، كثيراً ماتتردد في نصوصه المسرحية، وسأستعيرها ها هنا حتى أرى نص "الشاطر حسن" صراطاً اجتازه القلعه جي بكثير من المراهنة على إقصاء المسرح التجاري جانباً ربما ببعض أدواته وتوابله نفسها. ربما هو الواقع المسرحي المنحسر عالمياً ومحلياً، هو الذي أعطى لذاك الرهان مسوغه، فكاد الرهان ينزلق نحو دغدغة جمهور الشباك.. الجمهور الذي لم يستطع أن يرتقي به المسرح الطليعي أو المسرح التجريبي فاستقطبته على الدوام الفرق التجارية.

"الشاطر حسن" تكاد تكون نافلة في تلك التجربة الطويلة، بينما أرى نص "عرس حلبي" تجسيداً لصورة ما توخّاه القلعه جي للمسرح المفتوح، مسرح الفرجة، المسرح الشعبي، المسرح الشامل.. مهما اختلفت مفاتيح التسمية.
ثمة نص مسرحي جديد بين يديّ، يرهص بمرحلة ثالثة في سياق تجربة القلعه جي وتجريبيته.. "فانتازيا الجنون" نص يزاوج ما بين المرحلتين السابقتين ليستخلص معادلة صعبة طالما توخاها المسرح العربي بحثاً عن هويته.. هكذا، يضاف عبد الفتاح قلعه جي إلى قائمة الكتّاب العرب المسرحيين الذين كان التأصيل في جذر إبداعهم والتجريب في فضاء ما يحلمون به تجسيراً لعلاقة مع جمهور ينحسر.. بل إنه الجمهور الغائب، المغيّب، وإنها المسارح المهجورة، المنذورة للعتمة وللغياب على ندرتها من الماء إلى الماء.

ينحسر المسرح عن حياتنا وتتكاثر المهرجانات، ينسرب المسرحيون من فضاء المسرح المفتوح إلى زوبعة الألوان في شاشات التلفاز، يتقلص الكتاب المشتغلون على نصوص المسرح، حتى إن جمعيتنا، جمعية المسرح في اتحاد الكتاب، تضم أقل عدد بين الجمعيات الأخرى.. ربما في هذا دليل عافية من جهة ثانية، لأن تكاثر الأعداد استنساخاً يحيلني إلى نص للقلعه جي عنوانه "صناعة الأعداد" في مفارقة ساخرة وأليمة ومتشائلة في آن معاً.

/ 141