ادباء مکرمون نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
ويفيد بحث قلعه جي في تأطير دراسته حركة النقد المسرحي في سورية في جوانبها التنظيرية والنظرية، أو التطبيقية، ويتساءل المرء بعد ذلك كله عن العرض الموجز لبعض الكتب المسرحية، بينما جرى إغفال كتب أخرى، ربما ساوت الكتب المعروضة أهمية، مثل كتاب "سياسة في المسرح"(1976) لعلي عقلة عرسان، أو كتاب "هموم وتجارب مسرحية"(1977) لنصر الدين البحرة، أو "التأسيس" (1979) لعبد الله أبو هيف..الخ.
ويتساءل المرء أيضاً عن الأحكام القاطعة، كأن يقول:
"اثنان كتبا عن مسرح خيال الظل: عادل أبو شنب في كتابه "مسرح عربي قديم ـ كراكوز" وسلمان قطاية في كتابه "نصوص من خيال الظل" ولعادل فضل السبق"(ص71)، ومن المعروف، أن الكتاب المذكور هو إعادة لبعض ما ورد في كتاب إبراهيم حمادة عن خيال الظل وكوميدياته الصادر في مطالع الستينيات.
استغرق قلعه جي في النقد التطبيقي الموجز غالباً، ولو تأملنا مقالاته وأبحاثه التطبيقية في "الحياة المسرحية" (دمشق) مما يستدعي التحليلات المطولة، فسنجد أن غالبيتها تمر عجلى على العروض المسرحية، على سبيل المراجعات أو المتابعات أو التعليقات الصحفية، كما هو الحال في مثل هذه الأبحاث والمقالات:
1 ـ "اتجاهات وطعوم مختلفة" (منشورات في "الحياة المسرحية" العدد 26 ـ 27، ص ص 29 ـ 32).
2 ـ "شرفة على المشهد المسرحي في المهرجان العاشر"
(المنشورات في "الحياة المسرحية" العدد 30 ـ 33، 1988 ص ص 111 ـ 124).
3 ـ "الحياة المسرحية في حلب" (المنشورات في "الحياة المسرحية"، العدد 36، 1991 ص ص 19 ـ 27)، (من أسف لا يوجد تأريخ للعدد على غلافه الأول الخارجي والداخلي، وإنما مجرد إشارة للمطبعة وسنة الطبع).
4 ـ "مهرجان حمص السادس" و"مهرجان حماة الرابع"
(المنشورات في "الحياة المسرحية"، العدد 39، 1993، ص ص 128 ـ 137).
5 ـ "مهرجان المسرحي الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي"
(المنشورات في "الحياة المسرحية"، العدد 40، 1994، ص ص 144 ـ 158).