مکاسب جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
القول بحرمته مع دعوى كثرة الروايات،بل الآيات على حرمة مطلق اللهو؛ لأجل النصّ على الجواز فيه في قوله عليه السلام:« لا بأس بشهادة من يلعب بالحمام»1 .و استدلّ في الرياض أيضاً تبعاً للمهذّب 2 على حرمة المسابقة بغير المنصوص على 3 جوازه بغير عوض،بما دلّ على تحريم اللهو و اللعب،قال:لكونها منه بلا تأمّل 4 ،انتهى.
و الأخبار الظاهرة في حرمة اللّهو كثيرة جدّاً.منها:ما تقدّم من قوله 5 في رواية تحف العقول:« و ما يكون منه و فيه الفساد محضاً،و لا يكون منه و لا فيه 6 شي ء من وجوه الصلاح،فحرام تعليمه و تعلّمه و العمل به و أخذ الأُجرة عليه»7 .و منها:ما تقدم من رواية الأعمش،حيث عدّ في الكبائر الاشتغال بالملاهي التي تصدّ عن ذكر اللّه كالغناء و ضرب الأوتار8 ؛