مکاسب جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
في نار جهنم خالداً فيها مخلّداً»1 .
و أمّا معونتهم في غير المحرّمات،فظاهر كثير من الأخبار حرمتها أيضاً كبعض ما تقدم،و قول الصادق عليه السلام في رواية يونس بن يعقوب-:« لا تُعنهم على بناء مسجد»2 ،و قوله عليه السلام:« ما أُحبّ أنّي عقدت لهم عقدة،أو وكيت لهم وكاءً و أنّ لي ما بين لابتيها،لا3 و لا مدّة بقلم،إنّ أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يفرغ اللّه من الحساب 4 »5 .لكن المشهور عدم الحرمة؛ حيث قيّدوا المعونة المحرّمة بكونها في الظلم.و الأقوى التحريم مع عدّ الشخص من الأعوان؛ فإنّ مجرّد إعانتهم على بناء المسجد ليست محرّمة،إلّا أنّه إذا عدّ الشخص معماراً للظالم أو بنّاءً له و لو في خصوص المساجد بحيث صار هذا العمل منصباً له في باب السلطان كان محرّماً.و يدلّ على ذلك:جميع ما ورد في ذمّ أعوان الظلمة6 ،و قول