مکاسب جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
و الميتة..الخبر»1 .
و في رواية زياد بن أبي سلمة:« أهون ما يصنع اللّه عزّ و جلّ بمن تولّى لهم عملاً،أن يضرب عليه 2 سرادق 3 من نار إلى أن يفرغ اللّه من حساب الخلائق 4 »5 .ثمّ إنّ ظاهر الروايات كون الولاية محرّمة بنفسها مع قطع النظر عن ترتّب معصية عليها6 من ظلم الغير،مع أنّ الولاية عن الجائر لا تنفكّ عن المعصية.و ربما كان في بعض الأخبار إشارة إلى كونه من جهة الحرام الخارجي،ففي صحيحة داود بن زربيّ،قال:« أخبرني 7 مولى لعلي ابن الحسين عليه السلام،قال:كنت بالكوفة فقدم أبو عبد اللّه عليه السلام الحيرة،فأتيته،فقلت له:جعلت فداك لو كلّمت داود بن علي أو بعض هؤلاء،فأدخل 8 في بعض هذه الولايات،فقال:ما كنت لأفعل،فانصرفت إلى منزلي فتفكرت 9 :ما أحسبه أنّه منعني إلّا مخافة أن