معدل النهار و ينفتح فى جهته الاخرى و يميل النصف الشمالى من فلك البروج الى جهة الجنوب
و الجنوبى
الى جهة الشمال و تقع العمارة الى الجنوب و البحر الى الشمال باذن الله تعالى .و عند علماء الهند و
حكمائهم ان غاية قرب هذا الميل و بعده عن دائرة معدل النهار ثمان درجات
تنقص ثم تزيد
و يوجب ان
يكون الميل فى نوبة النقصان من ايام السند الى هذه الايام .اين بود قسمتى از گفتار نيشابورى در شرح
مجسطى در تزايد و تناقص ميل كلى كه چون بسيار آن را مفيد يافته ايم
نقل كرده ايم .
نوسان منطقة البروج و نوسان اعتدالين
مراد از اعتدالين دو نقطه محل تقاطع معدل النهار و منطقة البروج است و از اين جهت نقطه اعتدال ناميدهشد كه چون شمس در يكى از اين دو نقطه باشد شب و روز در همه آفاق به استواء و اعتدال است يعنى با هم
برابرند .
آهوى آتشين را چون بره در برافتد
كافور خشك گردد با مشك تر برابر
كافور خشك گردد با مشك تر برابر
كافور خشك گردد با مشك تر برابر
ام الغزالة من طول المدى خرفت
فما تفرق بين الجدى و الحمل
فما تفرق بين الجدى و الحمل
فما تفرق بين الجدى و الحمل
شود غزاله خورشيد صيد لاغر من
گر آهويى چو تو يكدم شكار من باشى
گر آهويى چو تو يكدم شكار من باشى
گر آهويى چو تو يكدم شكار من باشى
روز است و مشك تر شب .و بره فارسى حمل است يعنى خورشيد چون به حمل رسد
شب و روز برابر باشند .ما آنچه
است از ارصاد متقدمين و متأخرين يافته ايم اين است كه ميل