یازده رساله فارسی نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
| 513 | و
مقصودشان از اقبال حركت به توالى
و از ادبار حركت بخلاف توالى است .و اين حركت دو نقطه اعتدال كه
محل تقاطع دو عظيمه نامبرده است مانند حركت جوزهرين كه دو عقده رأس و ذنب سيارات است مى باشد .خواجه
نصيرطوسى در فصل چهارم باب دوم تذكره در هيأت فرمايد : قدر زعم بعض اهل الطلسمات ان للفلك اقبالا و
ادبارا غاية كل واحد منهما ثمانية اجزاء تتم فى ستمائه و اربعين سنة .مثلا قوس ا ب منطقة البروج بر
معدل در حركت است
خواجه در تذكره اين حركت را رد كرده است و دانشمندان اين عصر آن را اثبات كرده اند .وجه جمع اقوال قائلين به انتقاص و ازدياد ميل كلى و قائلين به اقبال و ادبار اين است كه در عين حال
ميل كلى انتقاص مى يابد محل تقاطع منطقة البروج با معدل نيز در حركت است .فاضل برجندى در شرح تذكره
گويد : و ممن قال بالاقبال و الادبار الزرقالى ( ابواسحق ابراهيم بن يحيى زرقالى اندلسى صاحب صحيفه
زرقاليه از علماى قرن پنجم هجرى ) لكنه قال يقبل المبدأ الذاتى الى عشر درجات من الحمل ثم يدبر منه
الى اوله و منه الى عشر درجات من الحوت و يقبل منه الى اول الحمل فيكون كل من درجات الاقبال و الادبار
عشرين و يتم حركة كل منهما فى قريب من الفى سنة و كل من هاتين الحركتين على زعمه غير متشابهة بل كلما
قرب الى المبدأ الطبيعى كانت الحركة اسرع و كان المبد آن متطابقين قبل الهجرة باربعين سنة و فى هذا
الزمان
المبدأ مقبل ( 1 ) و قدر استوفى فى بعض تصانيفه طريق معرفتها فمن اراد ذلك فليرجع اليه .1
قائلان به حركت اقبال و ادبار
محل تقاطع معدل النهار و منطقة البروج را در نقطه اعتدال ربيعى كه اول
حمل است
مبدأ گرفتند
اين مبدأ از معدل النهار را مبدأ طبيعى
و از منطقة البروج را مبدأ ذاتى مى
نامند
و مبدأ طبيعى را غير منتقل و مبدأ ذاتى را منتقل مى دانند .