فصل الحاء - صحاح جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صحاح - جلد 3

اسماعیل بن حماد الجوهری؛ تحقیق: أحمد بن عبدالغفورعطار

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فصل الحاء

هم سنوا الجوائز في معد فضارت سنة أخرى الليالي و أما قول القطامي : ظللت أسأل أهل الماء جائزة فهي الشربة من الماء .و التجاويز : ضرب من البرود .قال الكميت : حتى كأن عراص .الدار أردية من التجاويز أو كراس أسفار فصل الحاء [ حجز ] حجزه يحجزه حجزا ، أى منعه ، فانحجز .والمعاجزة : الممانعة .و فى المثل : " إن أردت المحاجزة فقبل المناجزة " .و قد تحاجز الفريقان .و يقال : كانت بين القوم رميا ثم صارت إلى حجيزى ، أى تراموا ثم تحاجزوا .و هما على مثال خصيصى .و قولهم : حجازيك ، مثل حنانيك ، أى احجز بين القوم .و الحجزة بالتحريك : الظلمة .و فى حديث قيلة : " أ يعجز ابن هذه أن ينتصف من وراء الحجزة ، و هم الذين يجحزونه عن حقه .و الحجاز : بلاد سميت بذلك لانها حجزت بين نجد و الغور .و قال الاصمعى : لانها احتجزت بالحرار الخمس : منها حرة بني سليم ، و حرة واقم ( 1 ) .و يقال : احتجز الرجل بإزار ، أى شدة على وسطه .و احتجز القوم ، أى أتوا الحجاز .و انحجزوا أيضا ، عن ابن السكيت .و حجزت البعير أحجزه حجزا .قال الاصمعى : هو أن تنيخه ثم تشد حبلا في أصل خفيه جميعا من رجليه ، ثم ترفع الحبل من تحته حتى تشده على حقويه ، و ذلك إذا أردت أن يرتفع خفه ، و ذلك الحبل هو الحجاز .و العبير محجوز .و قال أبو الغوث : الحجاز : حبل يشد بوسط ( 2 ) يدى البعير ثم يخالف فيعقد به رجلاه ، ثم يشد طرفاه إلى حقوية ، ثم يلقى على جنبه شبه المقموط ، ثم تداوي دبرته فلا يستطيع أن يمتنع إلا أن يجر جنبه على الارض .و أنشد : كوس الهبل النطف المحجوز و حجزة الازار : معقده .و حجزة السراويل : التي فيها التكة .و أما قول النابغة : ( هامش 2 ) ( 1 ) و حرة ليلي ، و شوران ، و النار .( 2 ) في المطبوعة الاولى : " بوسطه " صوابه ، من اللسان .( ) ّ

/ 452