فريخان ينضاعان في الفجر كلما أحسا دوى الريح أو صوت ناعب و الضوع : طائر من طير الليل من جنس إلهام .و قال المفضل : هو ذكر البوم ، و جمعه أضواع و ضيعان .والضواع : صوته .وضاع المسك و تضوع و تضيع ، أى تحرك و انتشرت رائحته .قال النميري ( 1 ) : تضوع مسكا بطن نعمان أن مشت .به زينب في نسوة عطرات و يروى : " خفرات " .[ ضبع ] ضاع الشيء يضيع ضيعة و ضياعا بالفتح ( 2 ) ، أى هلك ، و منه قولهم : فلان بدار مضيعة ، مثال معيشة .قال يعقوب : قولهم في المثل : " الصيف ضيعت اللبن " مكسورة التاء ، إذا خوطب به المذكر و المؤنث أو الاثنان أو الجمع ، لان المثل في الاصل خوطبت به إمرأة كانت تحت رجل موسر فكرهته لكبره فطلقها فتزوجها رجل مملق ، فبعثت إلى زوجها الاول تستميحه فقال لها هذا .و الصيف منصوب على الظرف .و رجل مضياع للمال ، أى مضيع .( هامش 1 ) ( 1 ) في اللسان : " عبد الله بن نمير الثقفى " .( 2 ) و ضياعا بالكسر . و الاضاعة و التضييع بمعنى .و الضيعة : العقار ( 1 ) ، و الجمع ضياع وضيع أيضا ، مثل بدرة و بدر .و أضاع الرجل ، إذا فشت ضياعه و كثرت ، فهو مضيع .و تصغير الضيعة ضييعة ، و لا تقل ضويعة ، و قولهم : فلان يأكل في معي ضائع ، أى جائع .و قيل لابنة الخس : ما أحد شيء ؟ قالت : ناب جائع ، يلقى في معي ضائع .و تضيع المسك : لغة في تضوع ، أى فاح .فصل الطاء [ طبع ] الطبع : السجية التي جبل عليها الانسان ، و هو في الاصل مصدر ، و الطبيعة مثله ، و كذلك الطباع .و الطبع : الختم ، و هو التأثير في الطين و نحوه .و الطابع بالفتح : الخاتم .و الطابع بالكسر : لغة فيه .( هامش 2 ) ( 1 ) قلت : قال الازهرى : الضيعة عند الحاضرة النخل و الكرم و الارض ، و العرب لا تعرف الضيعة إلا الحرفة و الصناعة .اه مختار . ّ