سورة النبأ - تفسير ابن عربي (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن عربي (جزء 2) - نسخه متنی

محمد بن علی ابن عربی؛ محقق: عبد الوارث محمد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة النبأ

تفسير سورة النبأ من آية 1 - 18

بسم الله الرحمن الرحيم

(عم يتساءلون عن النبأ العظيم) النبأ العظيم هو القيامة الكبرى، ولذلك قيل
في أمير المؤمنين علي عليه السلام:
هو النبأ العظيم وفلك نوح

أي: الجمع والتفصيل باعتبار الحقيقة والشريعة لكونه جامعا لهما.

(إن يوم الفصل) أي: يوم يفصل بين الناس ويفرق السعداء من الأشقياء وبين
كل طائفة من الفريقين باعتبار تفاوت الهيئات والصور والأخلاق والأعمال وتناسبها
(كان) عند الله وفي علمه وحكمه (ميقاتا) حدا معينا ووقتا موقتا ينتهي الخلق إليه.

(يوم ينفخ في الصور) باتصال الأرواح بالأجساد ورجوعها بها إلى الحياة
(فتأتون أفواجا) فرقا مختلفة كل فرقة مع إمامهم على حسب تباين عقائدهم وأعمالهم
وتوافقها.

وعن معاذ رضي الله عنه أنه سأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: '' يا معاذ! سألت عن
أمر عظيم من الأمور '' ثم أرسل عينيه وقال: '' يحشر عشرة أصناف من أمتي بعضهم على
صورة القردة وبعضهم على صورة الخنازير وبعضهم منكسون أرجلهم فوق وجوههم
يسحبون عليها، وبعضهم عميا وبعضهم صما بكما وبعضهم يمضغون ألسنتهم فهي
مدلاة على صدورهم يسيل القيح من أفواههم يتقذرهم أهل الجمع، وبعضهم مقطعة
أيديهم وأرجلهم، وبعضهم مصلبون على جذوع من نار، وبعضهم أشد نتنا من الجيف،
وبعضهم ملبسون جبابا سابغة من قطران لازقة بجلودهم. فأما الذين على صورة القردة
فالقتات من الناس، وأما الذين على صورة الخنازير فأهل السحت، وأما المنكسون على
وجوههم فأكلة الربا، وأما العمي فالذين يجورون في الحكم، وأما الصم والبكم

/ 400