الكافي بنظر الشيعة - دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كبار التابعين، وهكذا الى الطبقة الثانية عشر التي تنتهي بالترمذي، والنسائي وبعض شيوخه.

وللكليني عدد من المؤلفات في مختلف المواضيع، منها كتابه في تاريخ القرامطة والرد عليهم، ومنها في تعبير الرؤيا، وفي رسائل الائمة (ع) وما قيل فيهم من الشعر، وفي الرجال وغير ذلك من المواضيع المختلفة بالاضافة الى الكافي الذي عرف به الكليني اكثر من جميع مؤلفاته.

وقد بلغت احاديثه بعد الاحصاء ستة عشر الف حديث ومائة وتسعين حديثاً موزعة على جميع ابوابه ومواضيعه(1).

(1) انظر روضات الجنات للخونساري ج 4 ص 552 و 553.


الكافي بنظر الشيعة

لقد وقف علماء الشيعة من الكافي موقفاً يمكن ان يكون بالقياس الى موقف السنة من صحيح البخاري سليماً وبعيداً عن المغالاة والاسراف فلم يتنكروا لحسناته ولم يتجاهلوا ما فيه من السيئات والنقص الذي لا يخلو منه كتاب مهما اتخذ المؤلف الحيطة لاخراجه كما يريد ويحب. ومع انهم لم يغالوا فيه غلو محدثي السنة وفقهائهم في صحيح البخاري، فلقد وضعه فريق من المحدثين القدامى فوق مستواه واحاطه الاخباريون بهالة من التقديس والاكبار، و لكن من جاء بعدهم من اعلام الطائفة قضى على تلك الهائلة والفتوا الانظار الى ما فيه من نقص وعيوب. ومع كل ذلك فلقد عده الكثير من العلماء والمحدثين مجدداً بالنسبة الى من تقدمه من المؤلفين في الحديث، بالرغم من ان الذين تقدموه من المحدثين والمؤلفين قد تحروا جهدهم لتصفية الاحاديث من المكذوب والمشبوه، وتشدد القيمون في احاديث المتهمين بالغلو والوقف وغيرهما من المنحرفين عن المذهب الاثني عشري، ولكنهم كما اعتقد لم يوفقوا الى اخراج جامع للمواضيع المختلفة التي اشتمل عليها الكافي، ولا اظن انهم صنفوا الاحاديث حسب المواضيع ووزعوها على الابواب، وفي المحل الذي يناسبها كما صنع الكليني، ولم يجمع احد قبله الاصول والمرويات التي يترجح لديه صدورها عن المعصوم، ولو من جهة القرائن التي تحيط بها، حتى ولو كان الراوي لها يعتنق الغلو والوقف، او أي مذهب آخر، كما جمعها هو في كتابه ووضعها في المحل المناسب، فان الذين باشروا عملية

/ 308