الفصل الخامس : من رجال البخاري - دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرفض الا انه كان يقول: ان الله اعدل من ان يدخل الجنة طلحة والزبير، لانهما بايعا علياً ثم نكثا بيعته وقاتلاه.

وروى عن جماعة ان النبي (ص) قال: اذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه، والف كتاباً في احوال الصحابة لم يتحيز فيه وروى ما يتعلق بفضل علي (ع) مع العلم بأن كتب التراجم الشيعية لا تنص على تشيعه، بل ينص اكثرها انه كان عامي المذهب، وممن نص على ذلك المرزا محمد في اتقان المقال، والطوسي في كتابه الفهرست(1) ومهما كان الحال فالباحث بعد التمحيص لاحوالهم وآرائهم حول هذا الموضوع يطمئن الى ان الرأي الشائع عندهم الذي يصح نسبته اليهم هو عدم قبول مرويات الشيعة الامامية الذين يفضلون علياً على غيره من الخلفاء ويرونه وابناءه (ع) احق بالخلافة بعد الرسول ممن تولاها على التعاقب ومن الجائز القريب ان يكون هذا الموقف السلبي من مرويات الشيعة في مختلف العصور هو من نتائج الحظر الشامل الذي وضعه معاوية وولاته على مرويات الشيعة وحتى على شهاداتهم، ولقد اكد هذا الحظر في وثيقته التاريخية التي وزعها في مختلف الاقطار الاسلامية واقتدى به غيره من الامويين طيلة حكمهم الذي استمر نحواً من ثمانين عاماً فكان من نتيجة ذلك ان اصبح من المرتكزات في اذهانهم يرثها الخلف عن سلفه في مختلف العصور / انظر ج / 3 النهج.

(1) انظر شذرات الذهب ج 3 ص 121 وتهذيب التهذيب ص 109 و 100 وهدى الساري 411 ومنهج المقال في علم الرجال للمزرا محمد.


الفصل الخامس : من رجال البخاري

/ 308