من كتاب العلم في صحيح البخاري - دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كفر كان في ارادة الله ان يكفر، وهم في ارادته وفي علمه ان لا يصيروا الى شيء من الخير، قلت: أراد منهم أن يكفروا قال ليس هذا أقول ولكني اقول علم انهم سيكفرون فأراد الكفر لعلمه فيهم وليست هي ارادة حتم وانما هي ارادة اختيار(1).

(1) والفقرة الاخيرة من هذه الرواية تؤيد ما علقناه على الرواية السابقة كما يبدو ذلك من قوله: علم انهم سيكفرون فأراد الكفر لعلمه فيهم، أي انه لما علم بأنهم سيختارون الكفر بالقدرة التي خلقها الله فيهم بنحو يكون الوجود والعدم في مقدورهم. لما علم فيهم ذلك ارادة فيهم اراده اختيار أي ارادة تتعلق به من حيث اختيارهم له وقدرتهم على ايجاده وليست الارادة في المقام الا علمه باختيارهم الكفر والعصيان.


من كتاب العلم في صحيح البخاري

لقد اشتمل كتاب العلم من الصحيح للبخاري على مجموعة من الابواب المختلفة، وحشد فيها طائفة من المرويات عن الرسول (ص) نذكر منها نماذج بنصها الحرفي، ونترك للقارئ الحكم على هذه المرويات ومناسباتها، فقد جاء في باب فضل العلم عن عطاء بن يسار عن ابي هريرة انه قال: بينما النبي (ص) في مجلس يحدث القوم جاءه اعرابي فقال له: متى الساعة يا رسول الله؟ فمضى النبي في حديثه، فقال بعض القوم: لقد سمع رسول الله وكره قوله. وقال آخرون، انه لم يسمع حتى اذا أنهى حديثه، قال أين أراد السائل عن الساعة؟ قال: ها أنا يا رسول الله، قال: اذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة، قال: كيف اضاعتها قال: اذا اسند الامر الى غير اهله(1).

وفي باب ما جاء في العلم روى عن انس بن مالك انه قال: بينما نحن جلوس مع النبي (ص) في المسجد، دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم علقه، وقال لهم: أيكم محمد (ص)، والنبي متكئ بين ظهرانيهم، فقلنا هذا الرجل الابيض المتكئ، فقال الرجل للنبي (ص) اني سائلك ومشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك، فقال

(1) واسناد الامر الى غير اهله انما يكون اذا غلب الجهل على العلم وعمت الفوضى وانتشر الفساد والمنكر بين الناس. واصبح اولياء الامور من دعاة الشر والفساد. فعندها ينبغي للانسان ان يعتصم بدينه ويترقب ساعة الخلاص والفرج.

/ 308